هبة لحميتي تكتب مقالًا تحت عنوان "الإنسان كائن اجتماعي بطبعه" 




مذ خُلق الإنسان إلى الآن ، مرّ هذا الأخير بِعدة مراحل جعلته يتطور من كائن بدائي يعيش بالبراري و الكهوف و يتغذى اعتمادا على ما تصطاده  يدَيه إلى مرحلة مُتحضّرة  ، حيثَ ارتقَى بمجال التصنيع و الانتاج ، سواء كان ما يُنتجُه ، طعاما أو بُنيان و غيرُه من المجالات المُختلفه.

و بالحديث عن التحضّر و التطوّر فلابد من ذِكر أنّه ارتقَى من حياة الأسرة إلى العشيرة ثم إلى القبيلة ثم إلى القرية وأخيراً المدينة، فكونُه مرّ بِكل هذا جعله يتعرَف أكثر على طبعه و هو أنه مُحب للاجتماع و الاختلاط و الأنس و يمقُت الوحدَة و العُزلة ، و من هذه النقطه بالضبط نشأت المجَالس ، تلك التي يرتادُها النّاس من شتّى دُول العَالم للنَقاش و التحدث مُتجاهِلين. فِكرة الاحتفاظ بأفكارهم و آرائهِم لأنفسهم و حَسب.

و رجوعا للعهدِ الشّريف ، عهدِ رسُولنا الكرِيم و الصّحابّه علَيهم السًلام ، فنحن نعلم أنهم كانوا ينفذون مهامهم بعد المناقشة و بعد مُخالطة بعضِهم لِبعض ، لِهدف سامٍ و هُو أمر النّاس بالمعرُوف و نهيُهم عنِ المُنكر.



هبة لحميتي تكتب مقالًا تحت عنوان "الإنسان كائن اجتماعي بطبعه" 


Share To: