ٱلثانوية ٱلْإعدادية صلاح ٱلدين ٱلْأيوبي بمديرية مكناس تحتفي بنسائها في عيدهن ٱلْأممي

 

ٱلثانوية ٱلْإعدادية صلاح ٱلدين  ٱلْأيوبي بمديرية مكناس تحتفي بنسائها في عيدهن ٱلْأممي ...

كتبت الأديبة المغربية سعيدة الرغيوي :

هي ٱلتفاتة لكائن متفرد في عيده ٱلْأممي ..هذا ٱلْعيد ٱلذي جاء على إثر ٱنتزاع حق من حقوقها ٱلْأساسية في ٱلْكرامة وٱلْحياة و ٱلْمُساواة في ساعات ٱلعمل؛ لتتحول لحظة ٱنتزاع هذا ٱلْحق بعد مأساة ..و بعد ٱلْعديد من ٱلنِّضالات وٱلْاحتجاجات وٱلْوقفات ضد تشييء وتسليع ٱلمرأة وٱعتبارها بضاعة رخيصة وٱستغلالها في كافة  ٱلْقطاعات وتهميشها ..إلى مناسبة للاحتفال..ٱلثامن من مارس بكل مايحمله من زخم؛ هو مناسبة للتكريم ولثقافة ٱلْاعتراف ولإعادة ٱستحضار ٱلتضحيات ..

ٱرتفعت ٱلْأصوات، ليتحول ٱلْحدث ٱلمأساة إلى مناسبة للاحتفال وٱلْاحتفاء بهذا ٱلكائن ٱلْجميل..

صحيح أنه يوم يتيم واحد ..بَيْد أن مجرد ٱلالتفاتة وٱلتوقف  يمنحهن ٱلْقوة ويشعرهن بقيمتهن ومكانتهن ..

ٱلثانوية ٱلْاعدادية " صلاح ٱلدين ٱلْأيوبي"، ومن خلال كافة أطرها ٱلإدارية وٱلتّربوية أحيت هذا ٱلْيوم ٱلْأممي، وأشعرت هذا ٱلكائن بأهميته ومكانته ..تكريم من قبل ٱلْمُتعلمين ومن قبل شقيقها ٱلرّجل كفيل بجعلها تبتسم ..ترفع شعار ٱلتّحدي ..تجابه كل ٱلمثبطات ..يعلو صوتها نشيدا رنيما...

هذي فاطمة، مربيتنا ٱلْفاضلة تحتفي ..تبتسم ..تهديكن وتهديكم هذه ٱلْبطاقة لتصمدوا ..لأن ٱلفرح ينبعث من رماد ٱلْحكايا ..

أفاطم لك أن تبتسمي 

أن تشعلي قناديل ٱلروح

 فرحا ..

أنت نبراس علم منير

هو ٱلدّرب لم يكن

 يسيرا ..

ٱلزهر ٱلْيوم 

صارا إكليلا 

وباقات من ياسمين...

لك أن تفخري بناشئة 

بجّلوا رسل ٱلعلم 

ٱلْيقين ..

آمنوا بنبل ٱلرّسالة ..

فكان ٱلنشيد بليغا 

وكان ٱلعزف لكن جميعا ..

كل يوم.. كل عام وأنتن ٱلْبسمة ٱلممتدة في ٱلْمدى ..

كل عام وٱلْمرأة بألف خير ..

كل عام وأنتن رمز للعطاء وٱلتَّضحية وٱلنُّبْل ..

ٱلثانوية ٱلْإعدادية صلاح ٱلدين  ٱلْأيوبي بمديرية مكناس تحتفي بنسائها في عيدهن ٱلْأممي