الكاتبة العامرية / يثرب عمر صالح تكتب نصًا تحت عنوان "ياء ، ثاء ، راء، باء( يثرب)"
(ي): يوماً ما في الملأ الأَعلى يُنادي منادي أَقبل فقد عفوتُ وعفوي وسِع كُل شيء ...
(ث):ثناياي في الروح تعلوا وتُعانق السماء فتلك الروح يا اللّـه تشتاقُ للقاء...
(ر): روضُ وورد ، وريحان عطر ، ومطرٌ ورعد
وروح الفؤاد تُرد
(ب): باءت بكِ الدنيا وضاقت الأرض بما رحبت؟ فلا تقلقي فرب الباء يُبيدُ كل بلاء...
أنا تلك النقطة البيضاء في صحيفة كل من مر على دفتري، أنا ذاك القلب الأبيض الذي يحب الجميع ، أنا الطهر الذي لم يدنس بعد، بنت أبي وشبيهته في كل شيء، لن أنحني أبدا ، سأكون كما أنا أحب بصدق، أتأسف من القلب لمن أخطئت في حقه ذات يوم، سأضحك كثيرا كعادتي، واغني مع العصافير في كل صباح شمس مشرقة، سأركض مع الأطفال كي لا أفكر بشيء يتعب خاطري ، سأحتضن قلبي وأهمس له بأن لا يحزن فهو مازال على طهر وأن الله به شهيد رقيب وأن الدنيا إن مالت عليه يوماً سيقوى بتلك القوى الخفية التي أورثها له أبي ؛ نم ياقلب مطمئن وتمدد على وسادة الأمل كما تشاء كي تستيقظ باكراً فأمامنا معارك كثيرة سنخوضها معا.
الكاتبة العامرية / يثرب عمر صالح تكتب نصًا تحت عنوان "ياء ، ثاء ، راء، باء( يثرب)"
Post A Comment: