الشاعر الجزائري / كمال أحمد حمادي يكتب "ياأكرم الأكرمين"
ياابن آدم مابك مهموما قلقا حزينا
والنفس منك مرهقة عليلة سقيما
وتلك الدموع في محاجر العينين
محبوسة والوجه منك اسود لطيما
والفكر مبحر في ظلمات البلايا و
أراك تتخبط مهموما كئيبا حزينا
كم تسهر تداري مواجعا في الفؤاد
تكابر اليأس وتخفي آلاما وهموما
وتظهر لناس وجها بشوش ضاحكا
والقلب مجروحا كسيرا ومحروما
ما اقسى الصبر على الإبتلاء إذا ما
أشتد عليك الخطب وكان العظيما
حينها لمن نشكو همومنا ومآسينا ؟
ومن ذا من العباد يكون بنا رحيما؟
ومن ذا يصغي لشكوانا و يجدينا؟؟
ويسمع نجوانا والقنوط ساكنا فينا
نتمنى الموت في كل لحظة ضعف
وانياب اليأس قد غرست بوجداننا
فهل نحسب ان الموت سيحيينا ؟
حين نحمل نعشنا قسرًا بين بأيدينا
ونعرب عن تعازينا الخالصة لأنفسنا
ونشيع دنيانا عنوة إلى مآسينا فينا
حتى يتداركنا الله في لحظة صحوة
ويشع نور الله أملا داخلنا وحوالينا
ويكتب الله من الخيرات كنا نجهلها
وظاهر الآمر كان حرمانا لنا يغشينا
و لو علمنا مراد الله فيما قد أصابنا
لقلنا لك الحمد إلاهي أكرم الأكرمِينا
فسلم الأمرَ للرحمن دوما وكن راضيا
هو البصير بحالِنا كان بنا دائما رحيما
الشاعر الجزائري / كمال أحمد حمادي يكتب "ياأكرم الأكرمين"
Post A Comment: