الكاتبة السودانية / يقين سيد احمد علي تكتب "الرحيل"




"مدخل أول كل لنا شخص عزيز رحل، من هذه الدنيا الفانية "


كلمة سداسية تحوي مشاعرًا مكبوتة ومقهورة ومشعبة بالحزن العميق،الذي يدوم لفترات طويلة جدًا تمر فيها كل الليالي وشهورًا وسنواتِِ تنقضي.



كل قلب ينزف من شدة غياب مساحة التي كانت تحوي كل حلو ومر بداخله،يمر عليه شريط الذكريات مرورِِ سريع وكل حدث كان يتعلق بالراحل.


نتمنى أن يأتوا لبضع دقائق معدودة الجلوس معهم وتبادل الضحكات حتى يْسمع لها صدأ حين فراقهم،ولكن نقول "إنا لله وإليه راجعون"


تدور عجلة الزمان و حتى تأتي ذكرى فنائهم،تشتد وتحدث قلوبنا جرجًا واسع الأفق وتزرف الأعين كومًا هائل من الدموع التي لا يمكن تخبئتها، تطوف علينا سحابة سوداء تهطل علينا الحزن ويتناثر على قلوبنا كسهوم أصابتها ولم يلتئم الجرح ولكن لا شيء في أيدينا سوا الدعاء حتى نكون بقربهم


أيها الراحلون لمن تركتم لنا بلسمًا شافي لقلوبنا ستكونوا مخلدين في دواخلنا للأبد المؤبد .

ونعلم أنكم كنتم طيبين جدًا يفوح منكم عطر النوايا الحسنة في كل ركن خاص بكم فقبض اللَّه أرواحكم لتكونوا في مكان أحسن .

فكونوا على يقين جازم سوف تصلكم دعوات تعبر عن إشتياقنا لكم

حتى تقرأ على أرواحنا الفاتحة.


"هم السابقون ونحن اللاحقون"



الكاتبة السودانية / يقين سيد احمد علي تكتب "الرحيل"





Share To: