الكاتبة السودانية / يقين سيد احمد علي تكتب  "رمضان في السودان"




"مدخل"

"ولا بد من أن نذكر إختلاف العادات والتقاليد في هذا الشهر العظيم في كل أنحاء العالم "

هبت نفحات رمضانية، معلنة بداية شهرُُ مبارك.


بدأت تجهيزات السودانين فرحين بقدومه.

وبان الهلال وبدأت التقاليد في إستقباله.


في سوداننا مشروب  نضعه في طاولة الطعام أسمه"الحلو مر"لونه بني داكن وهذا من ضمن التقاليد.

وايضًا لا ننسى أن الرجال أيضًا يجتمعون في ساحات واسعة  أو ما نسميه "الضرا" "،كل شخص يأتي بطعامه يجلسون سويًا  ويصلون جماعة.


وتكثر عبارات تتدوال بينهم"رمضان كريم"أو "تصوموا وتفطروا على خير"

ويحتفون بتزين المنازل وتجدد النساء أواني الطبخ ،وتكثر تبادل الهدايا بين الأسر السودانية وصنع الإفطارات الجماعية وتوزيعها في كل الأرجاء.



وعند ثبوت رؤيته الهلال يحدث ما يُعرف بـ ( الزفة ) إذ تنتظم مسيرة مكونة من رجال الشرطة،  ويتبعهم موكب رجال الطرق الصوفية،"الأسماعلية"...إلخ ثم فئات الشعب شبابًا ورجالاً. وتقوم هذه (الزفة ) بالطواف في شوارع المدن الكبرى، معلنة بدء شهر الصيام .


وتتغير إعلام القنوات السودانية إلى شعار" رمضانا سوداني ".


وصلوات التروايح والتهجد.


وفي السحور يتجولون شباب يقرعون في الطبل "يقولون يا صائم قوم إتسحر"



 والجمعة الأخيرة من رمضان يعد السودانيون طعامًا خاصًا يعرف ب( الرحمات ) يتصدقون به على "الفقراء والمساكين"، وهم يعتقدون   أن أرواح الموتى تأتي في هذا اليوم لتسلم على أهلها .


"فهذه هي التقاليد في السودان"


الكاتبة السودانية / يقين سيد احمد علي تكتب  "رمضان في السودان"


الكاتبة السودانية / يقين سيد احمد علي تكتب "رمضان في السودان"




Share To: