الأديب المصري / أ.د محسن  عبد المعطي محمد عبد ربه يكتب قصيدة تحت عنوان "كِعَابُهُنَّ بِقَصْرِ الْقَلْبِ قَدْ طُبِعَتْ" 




اَلْأُمَّهَاتُ اللَّوَاتِي يَرْتَقِينَ هُنَا  

فَوْقَ الرِّمَالِ وَثَوْبُ الْحَرِّ قَدَّادُ

كِعَابُهُنَّ بِقَصْرِ الْقَلْبِ قَدْ طُبِعَتْ 

وَالْحَافِيَاتُ بِسِفْرِ الْحُبِّ عُبَّادُ

قَدِ ارْتَقَينَ رِمَالَ الْعِشْقِ فِي وَلَهٍ 

يَشْرِينَ نَبْعَ الْهَوَى وَالْحُبُّ مَيَّادُ

أَقْدَامُهُنَّ بِرْوحِ الْقَلْبِ هَائِمَةٌ 

وَبِالتَّلَامُسِ لِلْمَكْلُومِ أَجْوَادُ

يَغْضُضْنَ طَرْفَ الْهَوَى فِي كُلِّ مُعْوِزَةٍ 

خُلْخَالُهُنَّ عَوَى وَالْفَقْرُ أَبْنَادُ

سَاقَ الْحِكَايَةِ لَا تَتْرُكْ خَلَاخِلَنَا 

وَاحْفَظْ رَنِينَ الْهَوَى إِذْ حَانَ مِيعَادُ

مَوَاكِبُ الْأُمَّهَاتِ الْحَافِيَاتِ سَرَتْ 

وَقَدْ شَدَا فِي سُجُونِ الْقَلْبِ عَدَّادُ




الأديب المصري / أ.د محسن عبد المعطي محمد عبد ربه يكتب قصيدة تحت عنوان "كِعَابُهُنَّ بِقَصْرِ الْقَلْبِ قَدْ طُبِعَتْ" 





Share To: