الأديب / عماد الدّين التّونسي يكتب قصيدة تحت عنوان "غَوْثُ اِلْتِجَاءِ"
سَلَامُ الْحَقِّ يَا كُلّّ النِّسَاءِ
وَ كُلُّ الْكُلِّ فَيْضٌ مِنْ سَمَاءِ
عُلُوُّ الْفَضْلِ فِي الْعُلْيَا بَتُولٌ
وَرَوْنَقُهَا سُمُوٌّ مِنْ نَقَاءِ
إِلَى كَرَمِ الْمُرُوءَةِ جِئْتُ أَرْجُو
فَبِضْعُ الْمُصْطَفَى غَوْثُ اِلْتِجَاءِ
أَنَارَ النُّورُ بِالْكَرَّارِ نُورًا
وَضَاءَ النُّورُ بِالسِّبْطَيْنِ ضَاءِ
تَأَمَّلْ جُودَهَا فِي الْجُودِ عِلْمٌ
فَطِيمُ الْعِلْمِ ذِي ضَخُّ السَّخَاءِ
هِيَ الزَّهْرَاءُ رَوْضٌ مِنْ جِنَانٍ
لَهَا الْأَرْوَاحُ تَشْكُو بِالنِّدَاءِ
عَفَافُ الطُّهْرِ أُمُّ الطَّاهِرَاتِ
بِفَضْلِ الزُّهْدِ تَعْلُو بِالْعَلَاءِ
لَهَا الرِّفْدُ الْمُوَثَّقُ قَدْ تَوَثَّقْ
بِنَهْجِ الْبَيْتِ فِي نَصِّ الْكِسَاءِ
فَقَدْ عَانَتْ فَطَاقَتْ مُنْذُ بَدْءٍ
مَعَ الْمَحْمُودِ مِنْ سَقْطِ الْْعَدَاءِ
فَبِالْإِحْسَانِ وَالْإِحْسَانُ فَرْضٌ
بِهِ عَفَّتْ عَلَى إِثْمِ الْبِهَاءِ
هِيَ الْحَوْرَاءُ فِي الدُّنْيَا حِجَابٌ
بِطِيبِ الْمِسْكِ فَاحَتْ بِالْحَيَاءِ
فَلَا تَهْجُرْ مَدِيحًا لِلْكِرَامِ
وَزِدْهُ تَحُوزُ يُمْنًا بِالدُّعَاءِ
الأديب / عماد الدّين التّونسي يكتب قصيدة تحت عنوان "غَوْثُ اِلْتِجَاءِ"
Post A Comment: