فضيلة الشيخ أحمد علي تركي مدرس القرآن الكريم بالأزهر الشريف يكتب "مقتطفات عن الأخوة في الله" 




#قال سفيان بن عيينة رحمه الله تعالى: قيل لمحمد بن المنكدر: أي العمل أحب إليك؟ قال: إدخال السرور على المؤمن، قيل: فما بقي من لذتك؟قال: الإفضال على الإخوان». 


#قال أبو قلابة رحمه الله تعالى: «إذا بلغك عن أخيك شيء تكرهه فالتمس له العذر جهدك، فإن لم تجد له عذرا فقل في نفسك: لعل لأخي عذراً لا أعلمه». 


#قال يحيى بن معاذ رحمه الله تعالى: «أخوك من عرّفك العيوب، وصديقك من حذّرك من الذنوب».


#قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: «لا تظنن بكلمة خرجت من مسلم شراً وأنت تجد لها في الخير محملاً».


#قال أبو سليمان الداراني رحمه الله تعالى: «كنت أنظر إلى الأخ من إخواني بالعراق فأعمل على رؤيته شهرا. 


#وقال أيضاً: «إنما الأخ الذي تعظك رؤيته قبل أن يعظك بكلامه». 


#وقال أيضاً: «لو أن الدنيا كلها في لقمة ثم جاءني أخ لي لأحببت أن أضعها في فيه». 


#قال مجاهد رحمه الله تعالى: «لا تحد النظر إلى أخيك ولا تسأله من أين جئت وأين تذهب». 


#قال مجاهد رحمه الله تعالى: «إن لبني آدم جلساء من الملائكة فإذا ذكر الرجل أخاه المسلم بخير قالت الملائكة ولك بمثله وإذا ذكره بسوء قالت الملائكة ابن آدم المستور عورته أربع على نفسك واحمد الله الذي ستر عورتك». 


#قال عبد الله ابن عباس رضي الله عنهما: «لأن أعول أهل بيت من المسلمين شهرا أو جمعة أو ما شاء الله، أحب إلي من حجة بعد حجة، ولطبق بدانق أهديه إلى أخ لي في الله أحب إلي من دينار أنفقه في سبيل الله عز وجل ». 


#قال الشافعي رحمه الله تعالى: «يا يونس الانقباض عن الناس مكسبه للعدواة والانبساط إليهم مجلبة لقرناء السوء فكن بين المنقبض والمنبسط». 


#وقال آخر:«استشر في أمرك الذين يخشون الله، فإن الله يقول: 


إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء


[فاطر:28]. 


#قال عمر بن الخطّاب رضي الله عنه: «آخ الإخوان على قدر التّقوى، ولا تجعل حديثك بذلة إلّا عند من يشتهيه، ولا تضع حاجتك إلّا عند من يحبّ قضاءها، ولا تغبط الأحياء إلّا بما تغبط الأموات، وشاور في أمرك الّذين يخشون اللّه عز وجل ».


#وقال رضي الله عنه: «إذا رزقك اللّه ودّ امرئ مسلم فتمسّك به».


#وقال رضي الله عنه :«يصفّى لك ودّ أخيك ثلاث: أن تبدأه بالسّلام، وأن تدعوه بأحبّ الأسماء إليه، وأن توسّع له في المجلس، وكفى بالمرء عيباً أن يجد على النّاس فيما يأتي، أو يبدو لهم منه ما يخفى عليه من نفسه، وأن يؤذيه في المجلس بما لا يعنيه».


#وقال رضي الله عنه: «عليك بإخوان الصّدق فعش في أكنافهم فإنّهم زين في الرّخاء، وعدّة في البلاء».


#عن الحسن رحمه الله تعالى قال: كان عمر بن الخطّاب رضي الله عنه يذكر الرّجل من إخوانه في بعض اللّيل، فيقول:

«يا طولها من ليلة». فإذا صلّى المكتوبة غدا إليه. فإذا التقيا عانقه».


#قال عليّ رضي الله عنه: «من لم يحمل أخاه على حسن النّيّة، لم يحمده على حسن الصّنعة».


#عن أبي حيّان التّيميّ رحمه الله تعالى قال: رُئي على عليّ بن أبي طالب ثوب كأنّه كان يكثر لبسه، فقيل له فيه. فقال: «هذا كسانيه خليلي وصفيّي عمر ابن الخطّاب ب، إنّ عمر ناصح اللّه فنصحه اللّه»...




فضيلة الشيخ أحمد علي تركي مدرس القرآن الكريم بالأزهر الشريف يكتب "مقتطفات عن الأخوة في الله" 



Share To: