الشاعر اليمني / عبدالباسط الصمدي يكتب قصيدة تحت عنوان "حروفي حب وسلام" 




وكلما مرت بالجانب 

من النساء جميلة

إسترحمت دقات قلبي

 قلبي الذي في الحب

 لا يعشق مرتين


الليل من طبعه الهدوء

و مشوار الحب يبدأ

 بألف إبتسامة و أول خطوة

و حبي أنا موج بحر بدأ من مغرب

في عام حطين قبل صحوة الفجر 

أنا امتداد لتاريخ طويل من الحب

حالي كحال أمي اليمن

و قلبي من الطين

التي تنبت بزهر الياسمين

و معلقا بالمسجد الأقصا

 في فلسطين

ألوان الحب تظهر بأوردتي

و أينما حلت ابتسامتي 

تظهر الحدائق حولها

في الحب قلبي عاشق 

لامرأة حبها يتدفق بأوردتي

كموج و البحر في هيجان

فأنا من قبل ظهوراتها

أمشي الخطوة بألف

و ألف الدنيا بلاد بلاد

أنا عاشق و العشق أشبه بزلزال 

يضرب إلى حدود الصين

إلا وعشق القلب زلزاله ثان

يضرب حتى جزر و محيطات الجان

و حبي لها قد حصل زمان

لما رأيتها تمشي بلاخطوات

و تدفقت أمواج الشريان

و ما عاد في قلبي موضع

إلا ويتدفق منه حمم البركان

و لا نياط لم تمزقه

 بسيوف عينيها

أحبها ألا و عشق القلب غالي غالي

 و لو يصير النبض كالليل ساكن

والثلوج تغطي الأرض في سواكن

لن أدق بدقة قلب  باب ثان


غالية هي كتاباتي معيار للحب

و حروفي حب و سلام

 و أنا أكتب لامرأة أعشقها

و العشق كالحب كالشعر إدمان

تعجبني و هي ترتدي النظارات

و تقرأ حروف اسمي من اليونان


الشاعر اليمني / عبدالباسط الصمدي يكتب قصيدة تحت عنوان "حروفي حب وسلام" 



Share To: