الكاتب السوداني / محمد إسماعيل يكتب : إذا إستغنيت عن شيء فدعه




إذا إستغنيت عن شيء فدعه

وخذ ما أنت محتاج إليه ✊


نحن دائما نتشبث بأمنياتنا نلاحقها بقلوبنا تستوطن افكارنا واحلامنا وكل شيء .. تستحوذ علينا وكأننا عبادها ..


ماذا إن إستغنينا عنها وكففنا عن ملاحقتها ؟؟ 

ماذا إذا إنتزعناها من قلوبنا واقفلنا عقولنا عنها ؟؟ 


ماذا سيحدث ...


اعتقد أننا سنعيش مع شيئ فقدناه طويلا لم ندركه وتلاشى كثيرا من بين ايدينا ولو كنا تمعنا قليلا ربما لإستمتعنا به .. في حين انه كان يجب أن نهتم به جيد ونحتضنه للحفاظ عليه ... اهملناه تماما .. وكأننا إستغنينا عنه ونحن في جنابه ..


ذاك الشيء هو هذه اللحظة التي هي الآن أنت موجود فيها .. هذه اللحظة التي فقدناها من قبل ومازلنا نفقدها وسنظل نفقدها.. لأننا نتجاهلها ونتخطاها بالتفكير فتمر دون جديد دون مفيد دون تغير دون مبادرة دون شيء .. الأدهى انه يتسبب التفكير في مرور اللحظة التي تليها مباشرة ...


أنت ماذا تحتاج في هذه اللحظة ... ؟؟ 


كلنا يحتاج .. ومعظمنا يحتاج السعادة .. 

جرب أن تغير هذه اللحظة إفعل أي شيء مميز لاتجعلها تمر عبثا هكذا بالتفكير في غيرها ... 


مارس رياضة ما .. 🏃 أكتب شيئا ما ✍ ساعد شخصا ما 🤝


سامح أحدهم بحب وبود 🤗 إمنح بصيص أمل لأحدهم ..💫 غير شيئا في محيطك 💢 ساعد على تعميم فكرة جيدة بنقاش بحوار بنشاط باي شيء .. 


امامك  الكثييير من الفرص الكثير من الأشياء خذ منها مايمنحك ان تكون افضل في هذه اللحظة 🙂 وتغاضى منها مايجعلك تعيسا ومايفقدك لذة الحياة ... لاتغايض ابدا بهذه اللحظة ✋ ولاتساوم بها ✊ دعها تمر بشيء لاتشابهها فيه كل اللحظات غيرها ... إجعلها متفردة ... وستمر بك قوافل السعادة في باقي اللحظات ... 


لحظة الفراغ ... إما أن تقتلك وإما إن تقتلها ... والخيار لك ✍






Share To: