الكاتبة السودانية / زينب عثمان تكتب نصًا تحت عنوان "قمري"
أحاطت غمامة بيني وبين بدري، ما عدت أرى جماله ذلك الأخاذ الذي أسر مقلتاي،أصبح باهتاً لا نور فيه،ربما نوره كان انعكاسا لنوري لذلك كنت أراه جميلا لا نقص فيه،بدري الذي أنار عتمتي وردّ لي مبسمي وملأ ذلك الفراغ الذي بداخلي ،اين هو الآن مني؟ ربما ذهب لينير عتمة أخرى لم تكن أنا ،اذهب قمري لست بحاجه اليك الآن ،تعود عندما تريد وتذهب أيضا كما يحلو لك؟ان كنت نوراً جميلا ً زين حياتي يوماً وأحببت وجوده لكنك يا قمري عابر فاذهب لا حاجه لي بك ،نحن نور على نور وكذلك وإنا الشمس في عليائها ،تريد أن تكابر ؟ انا الكبرياء بذات نفسه فلا تراهن ... لا تحاول عبثا إن رحلت فلن أعود ولا أن أعود ..
لا بأس ستبقى سرا جميلا بداخلي .
الكاتبة السودانية / زينب عثمان تكتب نصًا تحت عنوان "قمري"
Post A Comment: