الأديب العراقي / ماجد محمد طلال السوداني يكتب قصيدة تحت عنوان "ياحلوةَ الحلواتِ" 




رحلتِ وطيفكِ لم يزلْ

يصاحبني باليقظةِ والمنامِ

طيفكِ يتصفحُ يقرأُ

أوراقُ أحلامِي بنهمِ

يعرفُ عنوان قصائد الأمل

يأسرها في سجنِ الخيال

يخيمُ الصمتِ

ينتابني الخذلان

أعيشُ مابين الظنونِ والأوهامِ

أنتظرُ الدنيا بي تدورُ

بشوقِ وهيامٍ

أمتطي صهوة طيفكِ مهرةً

أعزفُ لحن الأنتظار

أرسمُ لوحة الترحال

أتصفحُ المكتوب

على صفحاتِ شعركِ

الغجري الأسود

من قصائدٍ وأشعارٍ

لعل ذاكرتكِ تعودُ

و أنا أليكِ أعودُ

ذكرياتكِ تثيرُ بقلبي الحزنِ

أعيشُ محنة الأختيار

مابين الرحيلِ أو الأنتظارِ

أتركُ باب قلبي مفتوحاً ربما تعودُ

نسمة عابرةٌ

ضحكة سرور

كلانا نمضي وتمضي بنا السنينَ

تبقى الذكريات شاهد حق

ليس زور

يعودُ داخلي الانسان

بكلماتِ حب جميلة الشذى

يسطعُ وجهكِ بنورِ العشقِ

تزهرُ السماء بالضياءِ

تتكحل بلمعانِ النجومِ

نغتسلَ أنا وإياكِ بماءِ

الوفاءِ

نتيممَ بترابِ آرض العراق

تعالي يا حلوةَ الحلواتِ طالَ الفراق

أركضي نحوي على مهلٍ

أركضُ نحوكِ على عجلٍ

عمرنا ليلة ونهار

شجى

أسقيني ماءاً من نبعِ شفاهكِ الظمياءِ

لا تخذلينِ عطشان اليكِ اعاني العناء

من سنينَ الشوقِ

بقلبي أسى

تواقٌ للهفةِ اللقاءِ

فانا مرهون بحبكِ منذ أعوام

الجفى

يا عشقي المبهم

من كثرةِ الأسرار

تعالي أستنشقُ

 خدكِ أشم رائحةُ الفجرِ

ومن رضابِ الشفاهِ اشمُ

 عطر الهيل وشذى العنبرا




الأديب العراقي / ماجد محمد طلال السوداني يكتب قصيدة تحت عنوان "ياحلوةَ الحلواتِ" 



Share To: