الأديب المصري / د. محسن عبد المعطي محمد عبد ربه يكتب قصيدة تحت عنوان "اَلْوَحْدَةُ الْكُبْرَى"
جَدِّدُوا الْعَهْدَ وَعِيشُوا بِالْأَمَلْ
بَعْدَ نَصْرِ اللَّهِ لِلشَّعْبْ الْبَطَلْ
إِنَّهَا الْوَحْدَةُ عَمَّتْ شَعْبَنَا
وَتَجَلَّتْ بَعْدَمَا زَادَ الْعَمَلْ
***
لَا تَضِنُّوا بِالْمَشَاوِيرِ الَّتِي
تُسْعِدُ الشَّعْبَ وَأَعْطُوا مَنْ بَذَلْ
وَاجْعَلُوا الْأَيَّامَ حُلْماً بَاسِماً
يَشْرَحُ الْقَلْبَ وَتَهْوَاهُ الْمُقَلْ
***
بَارِكُوا الْخَطْوَ الْجَرِيءَ الْمُسْتَنِي
رَ وَسِيرُوا لَا تَمِيلُوا لِلْجَدَلْ
يَا زَعِيمَ الْعُرْبِ قَدْ أَسْعَدْتَهُمْ
فِي أَمَانٍ وَإِخَاءٍ كَالْعَسَلْ
***
فَرَمَيْتَ الْخُلْفَ فِي أَبْعَادِهِ
وَعَهِدْنَاكَ أَمِيناً تَنْتَقِلْ
وَمَشَيْتَ الدَّرْبَ تَبْغِي وَحْدَةً
تُنْقِذُ الْعُرْبَ بِأَصْنَافِ الْحِيَلْ
***
فَتُدَاوِي الْجُرْحَ مِنْ أَغْوَارِهِ
وَتُلَاقِيهِمْ بِشَوْقٍ كَالْقُبَلْ
فَرَأَبْتَ الصَّدْعَ فِي أَقْطَارِنَا
وَرَعَيْتَ اللَّهَ فِي تِلْكَ الدُّوَلْ
***
وَرَفَعْتَ الصَّوْتَ فِي كُلِّ الدُّنَا
تَبْتَغِي حَقًّا سَلِيباً لَمْ تَمَلْ
أَنْتَ لِلتَّحْرِيرِ نَبْضٌ خَالِدٌ
أَنْتَ فِي الْأَهْوَالِ صَلْبٌ كَالْجَبَلْ
***
أَنْتَ لِلْقُدْسِ ضِيَاءٌ سَاطِعٌ
أَنْتَ لِلْأُمِّ حَيَاةٌ لَمْ تَزَلْ
يَا حَبِيباً نَرْتَجِي أَنْوَارَهُ
فِي ظَلَامِ اللَّيْلِ كَالْبَدْرِ اكْتَمَلْ
الأديب المصري / د. محسن عبد المعطي محمد عبد ربه يكتب قصيدة تحت عنوان "اَلْوَحْدَةُ الْكُبْرَى"
Post A Comment: