الأديب المصري / د. محسن عبد المعطي محمد عبد ربه يكتب قصيدة تحت عنوان "حَبِيبَتِي يَا ابْتِسَامَ الْحُبْ" 


الأديب المصري / د. محسن عبد المعطي محمد عبد ربه يكتب قصيدة تحت عنوان "حَبِيبَتِي يَا ابْتِسَامَ الْحُبْ"


حَبِيبَتِي يَا ابْتِسَامَ الْحُبِّ فِي زَمَنِي 

 مَا أَجْمَلَ الْحُبَّ فِي مِنْوَالِ نَسَّاجِ

تَجَمَّلِي لِي بِفُسْتَانٍ لِسَهْرَتِنَا 

 تَكَحَّلِي لِي وَنَامِي لِي بِمَكْيَاجِ

قِفِي بِنَا عِنْدَ دَارِ الْحُبِّ تَوْطِئَةً 

 وَحَدِّثِي الْعَيْنَ عَنْ دُورٍ وَأَبْرَاجِ

يَا مَوْطِنِي يَا مَلَاذَ الْحُرِّ فِي قُدُسِي 

 وَفِي دِيَارِي عَلَى بَوْحٍ وَإِضْرَاجِ

بَاءَ الْعَدُوُّ بِخُسْرَانٍ لِأَضْلُعِهِ 

 عِنْدَ الْخَلِيلِ وَفِي جِينِينَ عَرْبَاجِي

يُدَحْرِجُ الْمَوْتَ لِلْأَوْغَادِ يَبْلَعُهُمْ 

 مَا أَنْكَدَ الْوَغْدَ فِي أَنَّاتِ دِحْرَاجِ !!!

نَامَ الْعَدُوُّ وَفِي الثُّوَّارِ لَعْنَتُهُ 

 عِنْدَ الْجِدَارِ وَلَمْ يَعْلَمْ بِمُنْتَاجِ

قَدْ بَرْمَجُوهُ لِيَفْنَى فِي خَطِيئَتِهِ 

 مَا أَتْعَسَ الْوَغْدَ فِي تَسْبِيلِ حِشْرَاجِ !!!

تِلْكَ الْمُقَاوَمَةُ الشَّمَّاءُ تَصْعَقُهُ 

 وَقَدْ أُرِيحَ كَمَكْمُورٍ وَهَنَّاجِ

يَا أَيُّهَا الْعَسْكَرُ الْمَلْعُونُ فِي نَفَسِي 

 تَسْتَكْثِرُ الْحُرَّ فِي أَثْوَابِ مِزْعَاجِ

يُخَرْبِطُ الْعَقْلَ لِلْمُحْتَلِّ فِي بُقَعٍ 

 مِنَ الدِّمَاءِ عَلَى أَبْوَابِ مَكْوَاجِ

لَنْ نَسْتَكِينَ لِغَدْرٍ فِي مَعَاقِلِهِمْ 

 لَنْ نَسْتَكِينَ لِجَلَّادٍ وَكُرْبَاجِ

 وَأَرْبَجِيهِ يَدُوسُ النَّفْسَ فِي غَشَمٍ 

 لَنْ نَسْتَكِينَ لِآلِيٍّ وَأَرْبَاجِ

حَبِيبَتِي سَوْفَ يَجْلُو الْوَغْدُ فِي أَسَفٍ 

عَلَى السِّنِينَ وَلَمْ يَهْنَأْ بِدِيبَاجِ

لَنْ نَسْتَكِينَ وَفِي إِبْحَارِ قَائِدِنَا 

 فِي مَوْكِبِ الْعِزِّ عُشَّاقٌ لِأَمْوَاجِ

لَنْ نَسْتَكِينَ وَفِي أَعْمَاقِ فَاتِحِنَا 

 عَوْدُ الْفَخَارِ عَلَى آذَانِ قَرْطَاجِ





Share To: