الشاعر الإعلامي العراقي / سيف الأعظمي الدليمي يكتب: (سعد المجرد والعراق بين سندانة السياسة القذرة ومطرقة المقاطعات) .. 


الشاعر الإعلامي العراقي / سيف الأعظمي الدليمي يكتب: (سعد المجرد والعراق بين سندانة السياسة القذرة ومطرقة المقاطعات) ..



السياسة في العراق تعيش حالة من الاحتقان والحال ينطبق وينعكس على الشارع العراقي فبعد إلغاء حفل (سعد المجرد) خرجت الأصوات بين مؤيد ومعارض ولكن أقول.. 

إلغاء اي حفل بحجج واهية هذا مرفوض ويضر بسياحة العراق (ظاهريا) ويوجد سياسة متبعة من الفاسدين ومسنودة من دول معروفة. وكنت أفضل جلب فنان آخر على الأقل حتى تثبت براءة سعد المجرد. لدرء الحجة ومن جانب آخر أجد وضع العراق السياسي والشعبي مربكا ومشحونا بسبب عدم تشكيل الحكومة لذلك أفضل تأجيل الحفل أو تغيير الفنان على الأقل . لكن منع الفنان بهذه الطريقة مرفوض يحدوه الشك والتساؤل. لأنا لو أردنا دحر الفساد او الموبقات كما يقولون عليهم غلق البارات والنوادي الليلية التابعة لاحزاب معروفة  تقوم بإجبار ومساومة مسجونات على شرفهن للعمل في باراتهم ونواديهم هذا من باب.. وتشكيل الحكومة من باب بدل المماطلة والأولى يجب اعتقال الفاسدين والسارقين ومنتهكي حقوق المرأة والطفل بالعنف والاغتصاب وتجار الكرستال والأعضاء البشرية... وغير ذلك وهناك سؤال يدور في عقول الكثير لو قدم سعد المجرد حفلته في احد الملاهي او النوادي الليلية التابعة للاحزاب المتسلطة السليطة هل ستكون ردة الفعل ذاتها من قبل العمائم ومدعي التدين؟؟ ربما يريدون الخمس من صاحب الحفل أو (المقسوم) حتى تخرج من افواههم كلمة (شعلينه حرية شخصية) (ههههه) نعم الأمر يثير الضحك ف(شر البلية ما يضحك) 

لكن كذلك لا نرضى (نزيد الطين بلة) أكثر مما هو عليه اليوم. بإيقاف حفل بهذه الطريقة فالعراق الخاسر الأكبر.. ولكن السؤال من هم المسؤولون عن الحفل؟ من الطبيعي من يحكمون العراق من الساسة أو شخص تابع لهم فليس من المعقول انا من امسك الدولة يدخل من هب ودب ولا أعلم. لذا من يدخل أما عن طريقي او شخص من جهتي (حزبي) او حزب منافس عندما ننظر ل(عمق القضية) وبكل الأحوال الصراع بينهم على مصلحتهم الخاصة لا العراق فإقامة حفل هنا أو هناك ستجد الطرفين من سياسي وفاسدي الدولة أي لمصلحته الخاصة ولو كانت تهمهم مصلحة العراق لشكلوا الحكومة لاهتموا بالمواقع الأثرية والحضارية والسياحية التي اهملت بشكل كبير وواضح ولم تستغل ولو 25% بالشكل الصحيح مكافحة الفقر الذي وصلت نسبته في العراق 38% وأيضاً ليس بالبعيد عندما حضر (محمد رمضان)

للعراق ليس لعيون العراق ابدا أيضاً فيها مصلحة لجهة سياسية وممكن خارجة لأن كل السياسات مرتبطة بالخارج.

وممكن من طلب لاحد أبناء الساسة الفاسدين وحقق له هذه الآمنة!!

ومع احترامي ل (... رمضان) فإنه ممثل جيد لكن بعيد كل البعد عن الطرب والغناء وحضوره للعراق من أجل أن يغني خطأ...وهذا يبين ان حضور هذا الفنان او ذلك ليس لمصلحة العراق او العراقيين.

و لا يجب الصف مع الساسة في هذه القضية علينا بالاهم  وهو تحرير العراق من الفاسدين بعدها نفكر بالخطوات القادمة.. وإلا سيكون عملنا في دائرة مغلقة والبناء على الأرض دون أساس..





الشاعر الإعلامي العراقي / سيف الأعظمي الدليمي يكتب: (سعد المجرد والعراق بين سندانة السياسة القذرة ومطرقة المقاطعات) .. 





Share To: