الكاتب السوداني / أحمد حسن طه يكتب نصًا تحت عنوان "سكبت قهوتي"
سكبت قهوتي مرُ سوداي،
أخذت كوب القهوة وانا متجه نحو ملاذي الأمن
غرفتي، وأنا عند صوب الباب متجه نحو عرشي السوداوي لكي اخط لكِ كلمات أشتياقي، سقط
كوب قهوتي وأنشق إلي اجزاء حزنت كثيراً حاوطني اليأس أندثر الدمع من عينأي ..!
تشحتفت المشاعر، كيف له أن يسقط من بين حضن راحة يدي وانا ممسكاً به بكل حب،
تنزاعت الاراء
حول كيف له أن يسقط، هو من أنتشلني من حزني، سوادي، بعد أن رمت بي أنثى الغرام في زنزانة اشتياقي .. طالما إحتواني بمرها وسوداها، كان دافعي الاول في شفاء جروحي،
غمر حزني بالافراح ..!
رفيقي في صحوة الليل، وأثناء قراءة الكتب، بعد الأفطار هو أول ما يحول بخاطري، كل ما أفتقده يعود ليروي عروقي، شوقي له، عكسها تماماً
أسميته رفيق الدرب، مخفف الصدمات،فيها لنا نحن ذو النكبات إصدقاء الكتب، شفاء لي الروح.
أخذت أيام عدة وانا أصارع غيابه عن مرايأ لم أنجح بذلك، لم أعتد على غير دفء في حضن يدي،
أخرجت بقاياه من خزانتي، بقليل من الصمغ أستعطت اصلاحهه ولملمت شتاته، ولكن تغيرت ملامحه، تسطرت على إطرافه شقان ربما أكثر،
هذا ما حدث لكوب قهوتي بعد أن رممته من جديد،
لكن عزيزتي : أخبريني من سيصلح قلبي؟!
من سيرمم حطام روحي..!
كيف لثقوب قلبي أن تتمتلئ بغيرك وأنا ممتلئ بك ..!
الكاتب السوداني / أحمد حسن طه يكتب نصًا تحت عنوان "سكبت قهوتي"
Post A Comment: