الكاتب الصحافي السوداني / الهادي العجيمي يكتب مقالًا تحت عنوان" الطُرق المؤدية للريادة "


الكاتب الصحافي السوداني / الهادي العجيمي يكتب مقالًا تحت عنوان" الطُرق المؤدية للريادة "



قسم لنا الله أن نُولد في هذا الوطن الغالي، الوطن الذي درسنا تاريخة حرف حرف منذ الحضارات وبتأكيد أعني هنا بالتاريخ الشموخ والقوة لوطني الذي، من المؤسف القارئ لتاريخة والناظر لحالة ولما فيه من خيرات حباها الله له، أن يجده هكذا


" يحكي لنا، أحد الإخوان قال سألت عم بابكر" وعم بابكر دا زول مكادح مزارع بسيط، قال ليه : يا عم بابكر كان بقيت رئيس البلد دي، بتعمل شنو؟ أجابه بكُل وضوح، وكان معهم مجموعه من الناس "قال ليهم عاد أقول ليكم شي، يارجالي أنا (امبقيت) رئيس عاد بعدل حالي أول شي وأمنجه نفسي تمام وأشبع

حتى بعداك أطلقها ليكم.


أنظر للسؤال وبساطة الرد ومضمونه في نفس الوقت تجد ماهو السبب ومالذي دفع عم بابكر للإجابه على هذا السؤال بهذه الطريقة، كان يمكن أن يقول له آتي بالديمقراطية، والعدالة وأفشي التسامح وأبني خُطة إستراتيجية ممنهجة للنهوض بهذا البلد ولاشك أن بهذه الأشياء إذا تحققت"تعدل حال عم بابكر الرئيس، والمواطن

أي نعم عم باكر بسيط لا تخطر على باله أساسيات الرفاهية والتخطيط السليم ولكن، كان يمكن أن يقول له العمل لمصلحة الوطن


لكن السبب الذي جعله يرد هكذا هو الفساد نعم هو الفساد ياعزيزي

لاشك أن عم بابكر عفيف  ليس فاسد ولكن رده جاء على فساد الساسه والقائمين على رأس الدوله هم الذي تركوا الأثر جعلوا عم بابكر ومن مثله يتمنى عيشه بجنيه ورطل بنُ رخيص وماء رغم أن قريته على حافة النيل ولكنه ظل يجلب الماء منذ ولادته بالباقه "جعلوه يتمنى الفساد وعدلان الحال، وفيهم أشخاص منذ الإستقلال لازالو سياسين ويزعمون أن لديهم أفكار  يسيطرون على كل شبر في هذا البلد يضلّون المواطن بأرخص الأساليب ليحققون مكاسبهم، ومجرد الجلوس ينسون كل شئ


الفساد ليس بالضرورة أن يكون منحصر في المال، هؤلاء فسدوا في كل شيء مشكلة هذا الوطن هي الفساد


الفكري، السياسي، المنهجي، المالي

تشبث الجيش السوداني وسيطرته على مفاصل الحكم، وبعبعتهم وتصريحاتهم، التي يرددون فيها بسيادة الدولة وعدم التدخل "هذا الذي يفلحون فيه" لو تم توفير هذا كانت اليوم حلايب في، حضن الوطن وليس لدينا أراضي متنازع عليها ولامشاكل حدودية


ولوكان، الساسه لديهم وجه واحد وكلمة وأحدة لما خسر الوطن أليس أنتم أحزاب سياسيه، ولكم مهامكم ووضع خططكم للنهوض بهذا البلد


ولكن للأسف كل الذي تختلفون بعيد تماماً من الوطن، ومن نهضته


سئمنا من المقارنه بيننا والدول الناهضة، ومللنا من ذكر موارد البلد الضائعه وتحسُرنا عليها


لماذا لاتحكمون صوت العقل وتقديم التنازلات، اللازمة والواجبة في حق هذا المواطن

الجلوس، والتنازل هو الحل ترك الانتقامات، والتهديدات وتصفية النفوس هي الحل، كفاية عشوائية كفاية غباء كفاية عنترية أمام العالم أرحموا هذا المواطن، الطريق مفروش بالورود للنهوض بهذا البلد في أقل من عام إلا أن ترفضو


طُرق النهضة، والريادة واضحة الا من أبى والعك الذي يحدث الآن ماهو الا محاصصات شخصية لادخل للمواطن فيه هل "العك هذا

أفاد الوطن بشئ" ولعل المواطن شريك كثير ماتجد أشخاص، يرددون "ياربي مايجي جياشي كارب يقلبها " هل هذا منطق هل هذه أفكار تقدم وتنهض بالبلد


عك، ولك وبعبه، وقومة وقعدة في الفاضي

ختو الكورة واطة وجميعنا نلتف ونتحد مواطنين، جيش أحزاب مدنين جميعنا


الطريق وأصح والريادة والنهضة متاحة هيا كب "


عفوًا هذا الطريق مغلق بالحاويات لايمكنك المرور.




الكاتب الصحافي السوداني / الهادي العجيمي يكتب مقالًا تحت عنوان" الطُرق المؤدية للريادة "



Share To: