فضيلة الشيخ سيد محمد على معلم اول بالازهر الشريف يكتب : الإساءة إلى الأنبياء والرسل ليست حرية تعبير بل تعصب مقيت


فضيلة الشيخ سيد محمد على معلم اول بالازهر الشريف يكتب : الإساءة إلى الأنبياء والرسل ليست حرية تعبير بل تعصب مقيت



أن الإساءة إلى مقامات الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام لن تضرّ أنبياء الله ورسله شيئا وإنما تخدم أصحاب الدعوات المتطرفة الذين يريدون نشر أجواء الكراهية بين المجتمعات الإنسانية إن واجب العقلاء في كل أنحاء العالم مؤسسات وأفرادًا إدانة هذه الإساءات التي لا تمتّ إلى حرية التعبير والتفكير بصلة وإنما هي محض تعصب مقيت وخدمة مجانية لأصحاب الأفكار المتطرفة

أن الإسلام الذي بُعث به سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام جاء بتحريم كل انتقاص أو تكذيب لأي نبي من أنبياء الله كما نهى عن التعرض للرموز الدينية في قول الله تعالى ( ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم )

إن الإساءة إلى رسول الله إساءة إلى كل الرسل والأنبياء لأن النبي هو وارث جميع الرسل والأنبياء السابقين وبه ختمت النبوات والشرائع السماوية

إن الإساءة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم هو إساءة إلى نبي الله عيسى وإلى نبي الله موسى عليهم السلام اجمعين وإلى سائر أنبياء الله ورسله الذين بعثهم الله تعالى لهداية عباده 

فالإساءة إلى رسول الله بالقول أو الفعل بالرسم أو بغيره هو استفزاز لمشاعر وعواطف أكثر من مليار ونصف من الناس الذين يتبعون هذا النبي العظيم الذي بعث رحمة للعالمين

ولابد من التشديد على أهمية اتباع الوسائل السلمية والحضارية في الدفاع عن نبي الإسلام لأن ذلك هو أكثر الوسائل إقناعاً وفائدة وتأثيراً في الرأي العام العالمي

والتأكيد على أهمية التعريف بشخصية رسول الله صلى الله عليه وسلم بما يليق بمقامه العظيم وإيصال رسالته الإنسانية إلى كل الناس في العالم فمقامه عليه الصلاة والسلام ومقامات إخوانه من الأنبياء والمرسلين محفوظة قال الله تعالى( إنا كفيناك المستهزئين) وقال سبحانه( إن شانئك هو الأبتر)




فضيلة الشيخ سيد محمد على معلم اول بالازهر الشريف يكتب : الإساءة إلى الأنبياء والرسل ليست حرية تعبير بل تعصب مقيت




Share To: