نبيل أبوالياسين يكتب : الإستراتيجية واحد وكلاهما أعداء «الهند، الإحتلال» هدم منازل رافضي الإساءة لـ النبي محمد ﷺ
تواصل المظاهرات المنددة بالتصريحات المسيئة للنبي الكريم في الهند حتى يومنا هذا، وإعتداءات جديدة للشرطة على المحتجين، وعلى الطريقة الإسرائيلية، السلطات الهندية تهدم منازل رافضين للإساءة إلى النبي محمد ﷺ، والإنتهاكات ضد الإسلام، والمسلمين أصبحت كل مكان، والعالم بأسرة يكتفي بالشجب والتنديد.
وبشأن المسلمين في الصين خرج علين بيان مذهل، يشير المتحدث بأسم الأمين العام للأمم المتحدة "أنتونيو جوتيريش "بشكل أساسي إلى أن الأمين العام لا يهتم بالإنتقادات الموجهة من مجتمع حقوق الإنسان، والدول الأعضاء في الأمم المتحدة بشأن التبييض لإنتهاكات حقوق الإنسان في الصين خلال زيارتها الأخيرة هناك، وفي خطابها اليوم، ضاعفت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان "ميشيل باتشيليت من إستخدامها لمصطلح الحكومة الصينية اللطيفة لمراكز الإحتجاز الجماعي لمسلمي الأويغور، وأطلقت عليهم أسم مراكز التدريب المهني، والتدريب المهني للتعليم المهني ومراكز التدريب.
و"ميشيل باتشيليت"، مفوضة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة ، تقول لا لولاية ثانية وسط رد الفعل العنيف على رحلة الصين متعمدة الفشل، وسترحل مفوضة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، ويأتي أخر ثم يرحل، ويأتي أخرين وتبقى إنتهاكات حقوق الإنسان ضد المسلمين في الصين والهند، وغيرهم كما هي «لاجديد» لانهُ لايدافع عن الإسلام ولا المسلمين غير المسلمين أنفسهم.
وفي جنيف مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أعلنت أمس الأثنين أنها لن تترشح لولاية ثانية لأسباب شخصية، رافضة التكهنات بأن القرار مرتبط برد فعل سلبي على رحلتها إلى الصين الشهر الماضي، وإنتقدنا نحن، ومنظمات حقوقية أخرى في جميع دول العالم، وبعض الحكومات الغربية، بما في ذلك الولايات المتحدة ، باتشيليت، البالغة من العمر 70 عاماً، والتي قالت؛ إن الشروط التي فرضتها السلطات الصينية على الزيارة لم تسمح بإجراء تقييم كامل ومستقل لبيئة الحقوق.
وإستمرار التصريحات المستفزة لمشاعر المسلمين في الهند، وجميع دول العالم، ستولد غضب مستمر، وعنف لايحمد عقباة، وتصريحات الكاتب، والضابط الهندوسي السابق، والذي وصف إحتجاجات المسلمين على الإساءة للنبي محمد ﷺ بـ «الغوغائية»، ساخراً من تعذيب المسلمين بعد إعتقالهم قائلاً؛ إنه مشهد جميل يجب أن يتعرضوا للضرب أكثر وهذه السخرية الهندوسية البغيضة، للإسلام والمسلمين جاءت بسبب ضعف رد قيادات الدول العربية والإسلامية، والغير متناسب مع غضبة شعوبهم، ولا ترتقي لقيمة سيد البشر رسول الله ﷺ.
وأن تصريحات هذا الكاتب الموالي للحكومة لاتخرج إلا من شخص وقح لايعي بمسؤولية حمل القلم، وأهمية الكلمة قبل إلقاءها على المتلقي وتظهر عدم الإحترام و الإمتثال للمعايير المهنية، والإجتماعية، أو إحترام النفس، وإحترام الآخرين وحسن التعامل معهم، أنه لن يتوقف إستضعاف المسلمين، وإضطهادهم، والإساءة لنبيهم محمد ﷺ في الهند، وغيرها من الدول طالما كان الرد الدبلوماسي العربي، والإسلامي متراخي ومخزي لهذا الحد، ولا يتماشى مع الرد الشعبي العربي والإسلامي الذي ضج منصات التواصل الإجتماعي في جميع دول العالم بوسم يلية وسم.
وأن الحزب الحاكم قرر تحويل الهند إلى دولة هندوسة تقضي على حقوق الأقليات المسلمة والمسيحية في آنً واحد، وكان أخر الإنتهاكات الهندية اليوم "الأثنين" هدم منزل ناشط مسلم، فضلاً؛ عن تكثيف حملة الإعتقالات لوقف الإحتجاجات على الإساءة للنبي الله ﷺ، وسط صمت دبلوماسي عربي، وإسلامي غير مبرر.
حيث: شرعت السلطات الهندية في هدم منزل الناشط المسلم المعتقل على خلفية مظاهرات أول أمس "جاويد محمد"، بزعم أنه بناء غير قانوني، بينما كثّفت حملة الإعتقالات لكبح جماح الإحتجاجات على الإساءة إلى نبي الأمة محمد ﷺ، وأظهرت مقاطع متداوَلة على الصحف، ومواقع التواصل الإجتماعي، إزالة الأغراض الشخصية للعائلة من المنزل، وإلقاءها في الشارع قبل بدء الجرافات في هدمه، وسط تجمّع الأهالي بمدينة "براياجراج" التابعة لولاية أوتار براديش شمالي الهند.
ولم تنجوا زوجته وأبنته الناشطة البارزة "أفرين فاطمة" قبل الإفراج عنهما في وقت لاحق من مساء الأحد، بعدما نقلت بعض وسائل الإعلام الهندية وغيرها عن إحتجاز السلطات الهندية لهم، وتناولتها منصات التواصل الإجتماعي، وإتهمت الشرطة الهندية الناشط "جاويد" أنه المتهم الرئيسي إلى جانب 10 آخرين عن الإحتجاجات التي شهدتها المدينة يوم "الجمعة" رفضاً للإساءة للرسول ﷺ.
ووصل عدد المعتقلين على خلفية تفريق الاحتجاجات التي شهدتها المدينة الجمعة الماضية رفضًا للتصريحات المسيئة للنبي محمد ﷺ، إلى أكثر من 90 شخصاً، وجهّت لهم السلطات إتهاماتهم نصرة رسول الله ﷺ كما قامت السلطات المحلية في ولاية أوتاربراديش أيضاً، أول أمس، بعمليات هدم لمنازل ثلاثة من المعتقلين في مدينتي كرنبور وسهارنبور، وقالت إنها تقوم بمراجعة الممتلكات غير القانونية للمعتقلين على خلفية المظاهرات في مختلف مدن الولاية الذين بلغ عددهم أكثر من 295 شخصاً حتى عصر اليوم حسب نشطاء من الهند.
وأشير: إلي شاب مسلم في الشطر الهندي تم إلقاء القبض علية مساء الأحد من قبل الشرطة الهندية، بعد نشره مقطعاً مصوراً هدد فيه متحدثاً سابقاً بأسم الحزب الحاكم أدلىّ بتصريحات أخرىّ مسيئة إلى النبي محمد ﷺ، وهذا ما حذرنا منه في السابق من مغبة الإستمرار في إستفزاز
مشاعر المسلمين في الهند وغيرها من الدول، مشيراً؛ إلى ماقامت به السلطات الهندية،
أزالت مقطع الفيديو المنشور على موقع يوتيوب، في إطار مسلك مُترامِي الأطراف" شاسع، وغير محدود" لكبح الإحتجاجات التي إنتشرت في جميع أنحاء البلاد لنصرة رسول الله ﷺ.
لذا؛ أطلب من قيادات الدول العربية، والإسلامية برد دبلوماسي صارم وموحد، مجتمعين يليق بسيد البشر الا يستحق إنه رسول الله ﷺ ياسادة، وسنُسئل عنه يوم القيامة إذا تراخينا في نصرتةُ، ووقف إستمرار الإساءة له، وإضطهاد المسلمين في الهند وغيرها من الدول، حيث آثارإستياء شعوب الدول العربية، والإسلامية الرد الغير لائق، والذي لايترقي بقيمة نبيهم ونبي الآمة بأكملها محمد ﷺ.
وأُحمل في مقالي هذا؛ رئيس الوزراء الحالي"ناريندرا مودي"، المسؤولية كاملة للوضع الثائر الآن في الهند، والوضع الإنساني المأساوي الذي تعاني منه قرابة مليوني مسلم، بسبب وطأة تحريض الآلة الإعلامية، والسياسية أيضاً، في وقت سابق، وإعتداء السلطة، والمتطرفين، وسط صمت أممي وعربي مخز آنذاك، ودون أي إدانة دولية جادية، وحقيقية حتى الآن رغم الإستمرار في الإساءة لرسول الله ﷺ.
وأؤكد: أنهُ وبرغم أن المنظمات الحقوقية والأممية، قد سجلت منذ سنوات عديدة آلاف القتلى والمهجرين، إلا أن كافة التقارير والإحصائيات تشير إلى أن هذه الظاهرة قد تنامت خطورتها منذ بدء فترة ولاية رئيس الوزراء الحالي"ناريندرا مودي"، الهندوسي المتعصب والذي شهد له بكره الدفين للإسلام والمسلمين.
مؤكداً؛ عندما تتصدر تصريحات وزير الداخلية الهندي المعادية للمسلمين صفحات جريدة "تايمز أوف إنديا"المحلية في 4 نوفمبر 2021، وغيرها من الصحف ومحاولتة الفجة لإحداث إنقسام داخل البلاد، وكانت التسائلات حينها لماذا كل هذا الكره، والإحتقان تجاه المسلمين في الهند؟، وجاء الرد اليوم أنه كره "مودي"الدفين للإسلام، كشفتةُ سياستةُ على أرض الواقع الفاشية، والمتطرفة من خلال إستخدامة وطأة تحريض الآلة الإعلامية، والسياسية ضد المسلمين.
نبيل أبوالياسين يكتب : الإستراتيجية واحد وكلاهما أعداء «الهند، الإحتلال» هدم منازل رافضي الإساءة لـ النبي محمد ﷺ
Post A Comment: