الشاعرة المغربية / ذة. أمينة سعيد إزداغن تكتب قصيدة تحت عنوان "زمن التيه"
في زمن يعيقني...
أصفع وجهي، وأترصد الاحداث
جريدة أنا...
المستقبل على صفحاتي ترهات
أقدار مرسومة، وأخبار مبهمة
خذني إليك يا قدري
فك أشرعة سفني
عسى الزمن يتفقدني ساعة
يلملم غبار أفكاري
في زحام هذا التيه...
أقدار تتوسد خارطة مستقبلي
تواجه معالم مشاعري الكاظمة
تذرف عبرات حنين مكسورة
من زمن التيه، تتألم الروح إلي
سأنتصر هذا الفجر
سأصرخ لتحرير الأحلام كي تتحقق
حقيقة واقع لا خيال
سأكتب و أكتب...
ها هو سبقي الصحفي بارزا
يعج صيته للصدارة
أنا الجريدة
لن أصفع وجهي
سأبوح بما في جعبتي بشهامة
لا تستهينوا بالغياب الساكن فيا
إنه يتأسف لكم في صمت
على ضفاف أوردتي
نبت السوسن على حقول الشوق
ليخبركم عن زمن فقذ امتطاء الفرح
على صهوة أحصنة الضباب
الكاسرة لقلب الضاد بين السطور
ضاحكة من فم محبرة التمرد
لكشف زمن التيه
الراصد لواقع حال عاكف
بين الغصب و البهتان.
بقلم ✏️ ذة. أمينة سعيد إزداغن
في يومه 18 يونيو 2022 م بالدار البيضاء - المملكة المغربية
Post A Comment: