الكاتب السوداني / مهند إبراهيم أبوكندي يكتب مجموعة نصوص قصيرة


الكاتب السوداني / مهند إبراهيم أبوكندي يكتب مجموعة نصوص قصيرة



التاسِعة...الحبيبة

التاسِعة؛ الحنين 

التاسِعة؛ الذِكريات

التاسِعة؛ صورَتكِ وصوتِك 

حقًا لا أستطيعُ إخراَجِكِ كلعنة كُلما حاولتُ الفِكاكُ منِك، أجد نفسي اغوص فيِك أكثر فأكثَر.  

مُمارسة العِشق مع إمرأة فاتِنة مثلُكِ، صعبٌ جدًا.

يومٌ آخر ومحاولة أخرى_لإخراَجِكِ من رأسي؟

لا أعتقِد أن للصُدفة علاقةَ، حاولتُ مراتٍ عِدةَ حبسَ الصُدفة في صَندوق، وقتلِها إن إستعَصتَ 

عليّ؛ ولِكنْ بلاَ فائدة؛ فأنتِ حاضِرة بالصُدفة أو بِدونها، الصُدفة إغتالتني عمدًا لِرؤياكَ. 

ذاتَ يوم نِمتُ باكِرًا، ظننتُ أني أخرجتُكِ مِن تفكيري، تِك تُك التاسِعة بتوقيت (الحُب)؛ اللعنة على التوقيت وعليِك.

الثانيٌةَ صباحًا، إضاءة باهِتة، حقيبةُ جِلدّ، ملابِسَ مُهترئة، هاتِف، بعض النِقود، جواز سفر، وصورتكِ مرة أخري، قررتُ السَفر منِك ومِن الحُب، ومن الأرصفة التي جمعتنا. 

كولَومبيا 

مقهى، موسيقى صاخِبة، نبيذ، فتاة عارية، راقِصات محترفات، مخدِرات، غُرفة بيضاء، 

جسدٌ ناعِم يتحسَسُنِي، التاسِعة صباحًا فتاة شقراء تُقبلني وترحل بعيدًا.   

طيفُكِ يَلاحقني دائمًا، تصادمنا أنا وهو في بوابة المِطار، علىٌ الحافِلة، في حديقة عامة، وبيتًا مهجور؛ أرجوكِ اتركيني وارحلي فقط.

بينُنا؛ ما بينُنا مِن المِساحاتُ الشاسِعة، ومازِلتُ أراَكِ.






Share To: