الشاعرة المغربية الأندلسية نادية بوشلوش عمران تكتب قصيدة تحت عنوان "شجرة العليق"
يا حبيبي
قد ضاق صدري في بعدك
و ضاقت نفسي بلومك
و لو سجدت في محارب الشعر
لإنخفض جرحي و كانت لي القصائد بلسما .
الآن ، لست شجرة العليق ، و لا ثمرة الغابة
و لن أكون السحابة الحزينة الماطرة
فقد شفيت منك و إخترت لنفسي جديد الموطن
لم أعد أحبك ، فقد كنت ظالما جبارا عنيدا في هواك
سأتمخثر مع إنسانا آخرا و سأعيد الكرة في الحب
و سأعيش يوما جديدا فيه عسلا
سأحب حبيبا جديدا
يغذق عليا من الهوى أنهارا
و من المشاعر يمنحني بحورا
يعرف للحب في صدره موطنا
و نسيانك ، أكيد و مؤكدا
بدون فلسفة و لا حجج و لا إليك حجا
أمر سهل ، طبيعي أن أنساك و أدير ظهري إليك
لن يغير من عزيمتي شيأ أبدا
و لن أستصغر من كبريائي أمرا
سأكون المرأة القوية المتمردة
لن أستسلم لأحزاني و لا لعواطفي
و لن أكون نهرا من الأحزان
و لن أترجاك أبدا
فأنا بحر من السعادة مع غيرك
بما أن الحب في كوكب آخر
سينور لي طريق المقدس و القبلة
و قصائد الشعر بالليل ستكون لي أجمل ونسا
سأجد لنفسي مسجدا بحجم الكوكب
فلن أحزن و لن أبكي و لن أنتظر ر جوعك نادما
Post A Comment: