الكاتب الصحافي المصري /  شعبان ثابت يكتب مقالًا تحت عنوان "كلام في السياسة" 


الكاتب الصحافي المصري /  شعبان ثابت يكتب مقالًا تحت عنوان "كلام في السياسة"


بمناسبة إحتفالات مصر اليوم بثورة 30 يونيو 

الكلام في السياسة عادة ما يضع صاحبه موضع النقد لأن السياسة متغيرة ومتقلبة كل يوم بل كل ساعة ففي السياسة هناك أشخاص يعتقدون إن لم تكن معهم فأنت ضدهم وهذا الإعتقاد خاطئ من (وجهة نظري) لأن السياسي المخضرم نفسه يعرف أنه شخصيا قد يغير إتجاهاته وأرائه طبقا لمتغيرات الأحداث؟!


لذا سأعود إلى الوراء قليلا منذ سنوات ليست بالبعيدة كان هناك أشخاص بدون ذكر أسماء مع وضد ثورة 30 يونيو عام 2013 وهذا في عالم السياسة شئ مباح ولأن السياسة لاثوابت فيها وأنها مبنية على المصالح المتبادلة وأن البقاء للأقوي فقد شاهدنا وتابعنا تغير المواقف تجاه مصر القوية تجاه كل من ناصبوها ( العداء) إبان ثورة 30 يونيو 2013 بداية من الإتحاد الأفريقي إلى بعض دول الإتحاد الأوربي إلى أمريكا ذات نفسها؟!


فبعد أن تم وضع دستور 2014 وإنتخاب الرئيس السيسي ومجلس النواب ومن بعده مجلس شوري النواب إلى باقي مؤسسات الدولة من مجالس حقوقية إلى نقابية وتم وضع دعائم الدولة الحديثة وإقترب تأسيس الجمهورية الجديدة. 


سارعت جميع دول العالم بلا إستثناء تطلب ود مصر وتقوى علاقاتها معها ليس حبا فيها ولكن لأن مصر القوية فرضت كلمتها على الجميع وبدأت تتدفق الإستثمارات من جميع دول العالم وخاصة دول الخليج العربي في الآونة الأخيرة والتي تبشر بكل خير آخرها الزيارة التي قام بها ولي العهد السعودي وهي الدولة التي أيدت الثوره من أول يوم. 


ومن بعده الأمير تميم بن حمد أمير دولة قطر وقريباً إن شاء الله والأيام بيننا الرئيس التركي طيب أردوغان ( آمان ياربي آمان) لتكتمل حلقه من نصبوا لمصر العداء عادوا صاغرين نادمين معتذرين لأم الدنيا مصر. 


وإلى أن نلتقي في مقال آخر أترككم في رعاية الله وحفظه







Share To: