الكاتبة السودانية / هديل السر تكتب نصًا تحت عنوان "كُل رسائلي مُوجهةٌ إليك"


الكاتبة السودانية / هديل السر تكتب نصًا تحت عنوان "كُل رسائلي مُوجهةٌ إليك"

 


كُل رسائلي مُوجهةٌ إليك، كلماتك الباهتة تؤلمني ردودُك المتأخرة و غيابِك المُستمر.،كانت تؤذيني تلكَ المعارك التي خُضتها من أجلك، وفي النهاية كانت  هزيمتي الوحيدة!!

أعلم بأنك لن تقرأ لكنك تشعر، أنا اليوم متعبة جدًا و كالعادة لن أخبرك.

تعرضت للعديد من الأمور التي حطمت نفسيتي. داخلي، أحلامي، براءتي، و إبتسامتي المشرقة بكل بجاحة.

قُتلت الكثير من المرات.لكن قتلك لي مؤلم.

أعذرني لأنك إنتظرت مني كل هذا.و لأن كبريائي الأحمق دومًا ما يكون هو المسيطر ليمنع شوقي بكل مرة من تقبيلك!!أنا فقط لا أرضخ. حتى أمام الحُب،قلت لي كثيرًا. بأنني حادٌه قاسيٌة و أُتعبك 

الحياة فعلت الكثير و الكثير ،أطفئت شعلتي و ساعدتي أنت أيضًا بذلك،كانت كلماتك مؤذية لحدٍ كبير...!!! 

لديك علمٌ بأنني سأخضع لعملية بين الفترة و الأخرى، للتخلص من تلك الأمراض اللعينة

أتمنى أن تراني  ليس كما يروني. أن تُبصر رقتي التي أُخفيها بين طيات قوتي. أن تشاهد رفيقك الشاعري لا الطبيب المستبد.

 أتعلم?أنا الآن مُطلقا حتى لك.

أبق هكذا. تحت ناظري و لا تقترب،القرب مني مؤذي 

أنا لا أُشبهك مطلقًا. لن تعود كما كنت بنظري.لكن بكل الأوضاع.. سأبقى معك بكبريائي و قسوتي المزيفة و صَدي الهش. سأبقى هكذا.أموت بك بصمت موحش.!! 

 لو أتيت فلن أعيد فتح باب الحب،سأبقى أنا بجحيم،

جحيم حُبك المزاجي







Share To: