نبيل أبوالباسين - رئيس منظمة الحق الدولية لحقوق الانسان- يكتب : أُهنئ المسلمين بعيد الاضحى المبارك وأدعو بضرورة حل الأزمة الليبية بمساعي أردنية مصرية


نبيل أبوالباسين - رئيس منظمة الحق الدولية لحقوق الانسان- يكتب : أُهنئ المسلمين بعيد الاضحى المبارك وأدعو بضرورة حل الأزمة الليبية بمساعي أردنية مصرية



هنأ” نبيل أبوالياسين ” رئيس منظمة الحق الدولية لحقوق الإنسان، والباحث في القضايا العربية والدولية، رؤساء الدول العربية والإسلامية ، وملوك وأمراء، ورؤساء الوزارء، والساده الوزراء، وكبار رجال الدول وشعوب، الأمتين العربية والإسلامية، والجاليات المسلمه ، وجميع قاطِني المخيمات في جميع دول العالم ” بـ ” بعيد الأضحىّ 

ّالمبارك2022.


سائلاً المولىّ «عزوجل» أن يجعلهُ عيد يمن وبركة وأمن، وأمان، وإستقرار سياسي، وأمني، وإجتماعي على الوطن العربي العزيز، وسائر بلاد المسلمين، وأن يوفقنا فيه لطاعته والقبول، وأن يجعل الأمتين «العربية ، الاسلامية » وأهلها في أمانه وضمانه إلى يوم القيامة، وأن يرفع البلاء، والغلاء عن البلاد والعباد، والخلق أجمعين.


وأن هذا العام سيبدو العيد مختلفاً، كسابقهُ !! فالمسلمون إعتدادوا على أن يقدمون تضحيات إستثنائية، فقد إنتهىّ في هذا العام  جهود الإستجابة لتفشي فيروس كورونا، ولكن أتت الحرب الروسية الأوكرانيا، بمُسَبِّبُاتَ مَا حَدَثَ في أزمة غذاء عالمية، من ثم رفع الأسعار فجعل الغلاء يستشري في جميع دول العالم، وأثر بشكل كبير على شعوب دولنا العربية والإسلامية، ففي كل الأحوال، إرتفاع الأسعار لم تتقبله شعوب البلدان الغنية، فكيف تستسيغهُ في بعض الدول العربية النامية، والتي يكد مواطنوها لتوفير الرغيف اليومي لهم ولأسرهم.



وواصفاً؛ الوضع الإستثنائي الذي يحل فيه عيد الأضحى المبارك في العام الجاري، بأنهُ لا يختلف عن سابقة، فبرغم أنه، يتم فتح  المولات والحدائق وأماكن التجمعات العامة إلا أنه قد يحرم الكثير من إستكمال فرحتهم بسبب الظروف الإقتصادية التي يمر بها العالم بأسرة، فضلاً عن؛ إستغاثة القدس خاصه، والشعب الفلسطيني عامه من إستمرار بطش الإحتلال الإسرائيلي الهمجي، والإجرامي ضدهم، لافتاً؛ إلى أشقاؤنا من المسلمين عامه ، والدول العربية خاصة قاطِني المخيمات بأننا لا ننسى ذكرهم في عيدنا المبارك.


وألفت: نظر الشعوب العربية إلى جهود قادة الدول العربية بزعامة الثنائي الرئيس المصري “عبدالفتاح السيسي”، والعاهل الأردني"عبدالله الثاني المخلصة وقيادتهم الحكيمة، والرشيدة، التي شاهدناها مؤخراً على أرض الواقع، والتي من غايتها مصلحة المنطقة العربية بأكملها، وأنهُ بتلاحم وتكاتف الشعوب العربية، معهُم سيعبرون بفضل الله كل التحديات التي تواجه الوطن العربي، وتحقيق الأمن والأمان والإستقرار له.​


داعيًا؛ الشعوب العربية الواعية، في هذه المناسبه المباركه إلى ضرورة إستلهام معاني الوحدة، والمحبة، والسلام، والإصطفاف خلف القيادة العربية برئاسة الثنائي «المصري والأردني» لمواجهة التحديات التي تتعرض لها الآمه العربية، ونبذ أسباب الفرقة، والشقاق، لتفويت الفرصة على المتربصين بأمن وإستقرار الوطن«العربي».


وختماً: إني أستغل هذه المناسبة "عيد الأضحىّ" المباركة وأدعو رئيس  جمهورية مصر العربية"عبدالفتاح السيسي"، وملك المملكة الأردنية الهاشمية"عبدالله الثاني" كزعماء دولتين لهما دوراً محوري بارزاً ومؤثراً، وراسخ كركيزة أساسية للأمن والإستقرار في المنطقة بأكملها، وجهودهما المقدرة لتعزيز العمل العربي المشترك على جميع المستويات، بالتدخل الفوري والسريع من خلال مساعي مصرية أردنية لحل الأزمة الليبية.


وأن لا يدخروا جهداً في دعمها،‬⁩ لإجراء مصالحة، وطنية ولم الشمل مع البعد عن أي تجاذبات سياسية، وعدم اللجوء إلى الحل العسكري، والتوصل إلى إتفاق ليبي ليبي، لتنتهي معاناة المواطنين التي سببتها الصراعات والنزاعات المستمره، وأصبح بعض المواطنين يجهشون بالبكاء بسببها أمام بعض المصارف في صورة مؤلمة تناولتها مواقع التواصل الإجتماعي أمس الأربعاء، بعدما يئسوا من الحصول على راتبهم منها نتيجة نقص السيولة، وتعطل المنظومة مما جعل الناس تتكدس بأعداد كبيرة أمام المصارف بصورة لاتليق بدولة في حجم ليبيا.






Share To: