الأديب المصري / د. محسن عبد المعطي محمد عبد ربه يكتب قصيدة تحت عنوان "أَخَافُ عَلَى الضِّحْكَاتِ تَنْأَى وَحُبُّنَا"
أَخَافُ وَلَيْلُ الْبُعْدِ يَطْغَى وَيُشْبِحُ
وَيُلْقِي فُؤَادِي فِي الْجَحِيمِ وَيَطْرَحُ
أَخَافُ بِأَنْ أُلْقَى لِأَسْفَلَ سَافِلٍ
أُكَابِدُ فِي الْأَحْزَانِ لَا أَتَرَوَّحُ
أَخَافُ عَلَى الضِّحْكَاتِ تَنْأَى وَحُبُّنَا
بِنَارِ جَحِيمٍ مُجْحِفٍ يَتَضَحْضَحُ{1}
أَخَافُ عَلَى الْأَبْوَاقِ يَصْمُتُ شَدْوُهَا
وَنَحْيَا نُدَاوِي جَرْحَهَا وَنُلَحِّفُ {2}
أَخَافُ مِنَ النَّوْبَاتِ فِي سَاحَةِ الْهَوَى
يُسَوِّي بِقَلْبِي جِنُّهَا وَيُبَجِّحُ
أَخَافُ مِنَ الْأَلْغَامِ تَحْفِرُ حُفْرَةً
تُضَايِقُنَا فِي إِثْرَهَا نَتَرَنَّحُ
أَخَافُ مِنَ الدُّنْيَا وَمَكْرِ دُهَاتِهَا
يُقَابِلُنَا فِي سَاحَةِ الْفِكْرِ مِتْيَحُ{3}
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
{1} يَتَضَحْضَحُ
السرابُ: تَرَقْرَقَ. وـ الأمرُ: تبَيَّنَ.( تَضَحْضَحَ ) السَّرابُ: ضحضح.( الضَّحْضَاحُ ): ماءٌ ضَحْضاح: قليلٌ لا عُمْقَ فيه. وـ القليل.( الضَّحْضَحُ ) من الماء: الضَّحْضاح. وـ ( في الجغرافيا ): رملٌ أو صخرٌ يتجمَّعُ قريباً من سطح الماء في بحرٍ أو نهرٍ، ويُخْشَى منه على الملاحة.
{2}نُلَحِّفُ
أَلحَفَ: (فعل)
ألحفَ / ألحفَ بـ يُلحف ، إلحافًا ، فهو مُلْحِف ، والمفعول مُلْحَف - للمتعدِّي
أَلْحَفَ صَاحِبَهُ : اشْتَرَى لَهُ لِحَافاً
ألْحَفَهُ الثَّوْبُ : جَعَلَهُ لَهُ لِحَافاً ، أَوْ أَلْبَسَهُ
أَلْحَفَ السائلُ : أَلحَّ في المسأَلة وهو مستغن عنها
أَلْحَفَ شَارِبَه : بالغ في قَصِّه
{3}مِتْيَحُ : مِتيَح: (اسم)
المِتْيَحُ : من يتعرض لما لا يعنيه فيقع في البلايا
المِتْيَحُ من الخيل : التَّيَّاح
التَّيَّاح من الخيل : ما يعترض في مِشْيَتِهِ نشاطاً ، ويميل على جانبيه .
Post A Comment: