الكاتب الصحافي المصري / شعبان ثابت يكتب مقالًا تحت عنوان "لاتنبشوا قبر نيره"
تابعتم جميعا أصدقائي وقرائي الأعزاء قصة نيره مع زميلها محمد عادل والتي إنتهت بذبحها على أسوار جامعة المنصورة وقد نال عقابه الرادع من القضاء العادل في أسرع محاكمة في التاريخ بعد جلستين فقط لاغير قرر القاضي الجليل إحالة أوراقه إلى فضيلة المفتي لأخد الرأي الشرعي في إعدامه وتحدد جلسة اليوم 6/7للنطق بالحكم .
ومنذ إنتهاء الجلسة وعجت مواقع التواصل الاجتماعي بالأراء والهاشتاجات التي تطالب بعدم إعدام القاتل بل وصل الحال لتكوين جروبات لجمع مبلغ من المال يقدر ب 5مليون جنيه لدفع( الدية) لأهالي نيره أشرف القتيلة وتاهت القضية الأساسية بين القيل والقال!!
ومعظم هؤلاء لم يطلعوا على تفريغ النيابة للمحادثات التليفونية بين نيرة ومحمد عادل زميلها طوال فترة تعارفهما وأن المحادثات لاتعدو عن تبادل الآراء العلمية ولم تعشمه يوما ما بشئ بل كانت تشجعه على التفوق العلمي وتتمنى له كل التوفيق والنجاح مع من يختارها مستقبلاً زوجة له وأنها لاتفكر فيه مطلقا ليكون زوجا مستقبليا لها.
وقال النائب العام أن كل ما رواه محمد عادل أمام المحكمة كذب ومحض إفتراء ليستعطف الرأي العام وأن( حبه) لها كان بينه وبين نفسه وفي خياله فقط لاغير كان حب تملك وقد هددها فعلاااااااااا في محادثات واضحة إن لم تتزوجه سيذبحها ولن تكون لأحد غيره أي أنه مبيت النية لإرتكاب الجريمة ومخطط لها منذ فترة وقد حدثت عدة مشاكل بينه وبين أهلها وهناك محاضر رسمية بذلك بل زاد الطين بلة أنه أنشأ صفحات وهميه بإسمها على مواقع التواصل الاجتماعي لتشويه صورتها !!
إذن لماذا كل هذا التعاطف ألم نشاهد الذبح على الهواء مباشرة نسينا مشهد الفتاة وهي ملقاه على الرصيف كذبيحة تغرق في دمائها أين شرع الله ومن قتل يقتل أم تبغونها عوجا مالكم كيف تحكمون ؟
كفانا نبش في قبر الفتاة ودعوا أهلها في حالهم كفاهم ما هم فيه من مصيبة أم شهوة الترند والظهور الإعلامي قتلت فينا الإنسانية.
وأخيرا ظهر إسم المحامى فريد الديب موكلا من شخص ما للدفاع عن القاتل محمد عادل!!
ألا يثير هذا الظهور المفاجئ الكثير من التساؤلات؟؟؟
وإلى أن نلتقي في مقال آخر أترككم في رعاية الله وحفظه
Post A Comment: