الشاعر والأديب المصري / وحيد عبد الملاك يكتب قصيدة تحت عنوان "امراة ورقية"
ما عادت
لى قدرة على
عشق امرأة حقيقية .
أعشق امراة ورقية
سطرين وفاصلة
ونقطة ..
أبعد عن الضمة.
أخرج من امراة
لخاطرة ، لقصيدة
لقصة قصيرة.
أكتب وأموت
في سلام.
لا أحد يقرأ
الامر لا يزعجني.
تعودت رحيل
القراء كرحيل النساء
لا أخجل فكلي صدق
هناك في أعلى الصفحة
أرسم زهرة سخيفة
في المنتصف
أرسم نجمة
في الاسفل
أمزق الورقة
ولا أحزن ...
كل ليلة حزن صغير
يعتادني وأعتاده
يرقص فوق الورق
وفي الصباح
يرحل مع زحمة
الشوارع وشقاء العمل
أعود ليلا ...
لأتذكر امراة
ورقية...
امرأة تعيش
حرف حرف
وتموت صفحة
صفحة ..
أعتدت شبح النساء
وأعتدت عطر النساء
اعتدت غموض النساء
في المساء
يجمعنا الورق
حتى الصباح
حتى الاحتراق...
Post A Comment: