الأديبة المغربية / ذة. أمينة سعيد إزداغن تكتب قصيدة تحت عنوان "وسامة في عمق الرحيل"
دعني أقبل وسامتك
آن الأوان أن أقدم لك
زهر الربيع
لتفرح الفراشات
بيوم ولادتها
دعني سيدي القدر
انسج كل الأماني و الوعود
في كل مكان، بدون قيود
وفي كل زمان، بدون حدود
بدون أسلاك شائكة
استرخت خيوط الشمس
داعبت راحتي
عانقت أحلامي
توسدت هيامي
ثارت على قوانين القبيلة
غارقة في الجهل و القحط
تمردت ليلتها
بقوافي الخريف
أصبحنا معا...
مطرا هنا...
ابتسامة هناك...
صحراء وضجر
كل النبضات
تتيه بقوافل الريح
عشقا و جمالا
تدللا وكمالا
هنا عشق...
هناك يباب...
هنا سراب...
هناك عتاب
وقلبي مغارة
تعشق دفء رحيلك
سيدي الغياب...
تحتفل بعيد هوانا
تدفئ أحلامنا أمانا
نقدمها للقمر برهانا
تجني بها الورد الغجري
نرجسا وريحانا
تنثر وجودي
زنابق ثائرة
في كل الفصول
لتنشد العصافير
أغاني الخراب.
من ديواني الشعري : رحلة في محراب الغياب.
Post A Comment: