الشاعر والأديب العراقي / ماجد محمد طلال السوداني يكتب قصيدة تحت عنوان "يرفرفُ همسكِ بالكلماتِ"
في عينيكِ روحي تسافرُ
وحدها تبحرُ
تبحثُ عن السلامِ
عن ربيعٍ أخضرُ
ينقلني لجنةِ الأحلامِ
في عينيكِ
أتحدى قساوة الأيامِ
أبحثُ عن الدفئِ
في شتاءِ جسدكِ الجائعِ للحنينِ
مجنون أنا بجسدكِ المغرور
أتجولُ في شواطئ البحار
و السواحل
روحي تبحرُ بين موانئ الخلجان
تمتلئ العواطف بحزنِ الخواطر
أرتدي معطف الليلِ الأسود
بدونكِ أعيشُ غريب
فراقكِ من كبائرِ الذنوب
اسطورة من أساطيرِ
الخيال
أشعرُ بألمٍ الفراقِ
تحلقُ مشاعري بعالمِ الأحزانِ
تتألمُ في مدياتِ العمرِ
رغم قساوة الشجنِ
تبحثُ عن أشراقةِ حلم
أشراقةُ أمل ساعةُ الفجرِ
أطبعُ قبلاتي على شواطئِ العيونِ
على شفايفِ السطورِ
أبللُ أوراق عمري الذابلة
أشمُ عطركِ في عطرِ الزهورِ
أوجعني قلبي بدون عذرٍ
يكثرُ الشجن
يتلاشى ألأملِ
اقرأ في عينيكِ كلمات ظنون
تموتُ الأحلامِ على سوادِ الجفون
عشقي بركان لا يخمدْ
أن طالَ البعادُ أم قرب
ترتفعُ خفقات القلبِ
تنتفضُ نبظاتهُ
صاخبةُ
مضطربةُ
لاتهداءْ
يرفرفُ همسكِ بأحلى الكلمات
يتحولُ عشقي نيرانُ لا تفترْ
بركانٌ ثائر لا يهدأ
ألملمُ حنان الروحِ
أهطلُ عليكِ عبق زخات مطر
على شغفِ جسدكِ الدافئ
أتحدى رياحُ الأنكسارِ
أرفضُ الرحيل
يموتُ داخلي الوجل
على همسِ شفاهكِ أصحو ثملاً
يتحولُ همسَ كلماتكِ خمراً
أنسى كل أوجاعِ جروحِي والألمِ
أطرقُ أبوابُ النسيانِ
يستفيقُ قلبي من الطعناتِ
تتطايرُ أوراقُ العمرِ
بالهواءِ
أسدلُ صفحات الخريف بعناءٍ
أبحثُ عن قناديلِ مفقودة
من ذكرياتي لاترحلْ
عصيةٌ على النسيانِ
تشبهُ قناديلُ أشبيلهَ
كجمالِ قناديلُ السماءِ
كقنديلِ وجهكِ نوراً للنساءِ
بالظلامِ
ماجد محمد طلال السوداني
Post A Comment: