الأديب المصري / ربيع عبدالحكم يكتب قصة قصيرة تحت عنوان "دائِن و‌َمَدِين وغُفران  الذلات" 


الأديب المصري / ربيع عبدالحكم يكتب قصة قصيرة تحت عنوان "دائِن و‌َمَدِين وغُفران  الذلات"



رجلاً يعمل بالأعمال الحُره من استيراد وتصدير ومناقصات وخلافه ونظراً لأنشغاله بعمله وزيادة ثروته تزوج متاخراً وانجب صبي وفي ليلة شتويه  وهو واقف في شُرفة غرفته لاخظ حركة غريبه بحديقة منزله مما اثار الريبه والشك في صدره مما جعله ينزل مُسرعاً لتفسير مارآه من حركه وهنا اكتشف شاب طريح الأرض بجانب سور منزله يائن من الألم نظراً لأنكسار قدمه وما كان من هذا الرجل الأ ان يذهب مسرعاً للأتيان بسيارته وحمله ونقله للمستشفى لتلقى العلاج وبعد ان تم علاجه اصر ان يوصله لمنزله مع نظرات متلاحقه من الأثنين الا ان هذا الشاب سبقه بالحديث مُعرباً عن اسفه وخجله حيال ما كان ينوي القيام به من سرقة منزله الأ ان هذا الرجل يعرف يُقيم الرجال مما جعله في حالة استماع الى ان وصل الى منزل الشاب وامام منزله وبمجرد رؤية الناس لحالته تهافتوا عليه هذا يحمل وهذا يسند مما اثار تساؤلات في صدر الرجل واهمها لو. كان هذاالشاب سارقاً ولصاً فلماذ اذا هذا الحب والوداد من اهل منطقته  مما جعل النوم يجافي جفنه في هذه الليله مما دعاه بمجرد بزوغ النهار  الذهاب الى  منطقته والسؤال عن  حالته من اهل الحي وهنا اكتشف ما ادمى قلبه ان هذا الشاب هو عائل الأسره ومعيلها الوحيد وان اخاه اصابه المرض اللعين وهو غير قادر على تحمل نفقات العلاج وهنا عرف الرجل ان سرقته كانت لحاجه وان الظرف هي من اضطرته للأقدام على ذالك مما جعله يذهب مسرعاً لأقرب بائع ورود لشراء البعض منها والذهاب لمنزله حاملاً باقه من الزهور لتطفي على الجو بعض من الود والوئام  وبمجرد فتح والدته الشاب الباب بعد معرفة هوية الطارق والسماح له بالدخول والمصحوب بالترحيب  جزاء لفعله السابق الا ان الشاب يجلس ووجهه يكسوه الخجل والرجل يرفع عنه ستار الخجل ببعض المزاح وسباقه به وبعض الكلمات التي ترفع عنه مابدر منه وهنا طلب الرجل رؤية الاخ الاصغر وفور رؤيته اخذته الشفقه والعطف والرحمه لحمله على كتفه والذهاب به مسرعاً الى احدى المستشفيات التخصصيه لتلقي العلاج وبعد الفحص والتحاليل اللازمه تبين ان المرض بمراحله الاولى ومن الممكن استئصاله والقضاء عليه ولكن ذالك يلزمه الكثير من النفقات وهنا تكفل الرجل بكل النفقات احتساباً لوجه الله ومراعاة ظروفهم المتعسره وبعد شفاء قَدم الشاب تم توفير فرصة عمل معه بمكتبه الرئيسي ليعول اسرته وتم بحمدالله شفاء الاخ الاصغر والفضل يعود في المقام الاول لله عز وجل ثم ماساقه الله لهم من انسان يعتلي اعلى مراتب الانسانيه مما جعل من الشاب اسير لهذا الرجل نظراً لفضله وكرمه وعفوه ومن المعروف ان في مجال الاعمال به الكثير من التخوين والسباقات من باب عض قلبي ولا تعض رغيفي وهذا بالفعل ماحدث مع الرجل حيث كان هناك من يكنون له العداوة والبغضاء لنجاحه ورحمته بالعاملين مما دعاهم للتفكير الشيطاني بأختطاف ابنه والمساومة عليه مقابل التنازل عن صفقه معينه من يفوز بها سيتغير مصيره في مجال البزنس على المستوى الدولى وهنا الرجل سيقبل الرضوخ لطلبهم الا ان هذا الشاب اصر واقترح ان يمهله من الايام ثلاثه وبعدها يفعل مايحلو له وبالفعل بداء الشاب في البحث عمن يكنون له العداوة والبغضاء وتوصل الى احد مساعدي ممن يكرهونه ومن المؤكد ان مثل هؤلاء لايهمهم الا المال فبمجرد عرض مبلغ مناسب للشراء اقر بكل شئ ومكان الصبي  وهنا وعلى الفور اخبر الرجل بمكان ابنه طالباً الاستعانه ببعض من الرجال المُخلصين للرجل للذهاب معه الى وقر الخاطفين وبالفعل تم الوصول وتخليص الابن من يد الخاطفين الأ انه وهو بحضن ابيه كادت طلقه ان تقضي عليه الأ ان هذا الشاب تلقاها بصدره فداء له وهنا اصبحت النظرات  متساويه وكأنه يقول لقد سددت الدَين وسقط فاقداً للوعي وتم نقله للمستشفى لاستخراج الرصاصه والذي كَتب له الله عُمر جديد بأستخراجها وهنا اصبح الشاب والرجل اخوة حقيقيين كلاهما ظهر وسند للآخر مما جعل من النفوس الضعيفه ترغب بالفرقة بينهم للنيل من الرجل وتدمير اعماله ونظراً لتقدم التقنيات الحديثه واستغلالها بما يناسب الاشخاص من حيث الخطئ والثواب توصلوا لفكرة شيطانيه عن طريق بعض برامج القص واللصق والجرافيك تم تحوير بعض من الصور للشاب وزوجة الرجل في اوضاع غير مألوفه وبطبيعة الرجل الشرقي غيور وغضبه يعمي قلبه وعقله وخاصة في مثل تلك الحاله مما دعاه للخروج من مكتبه واطلاق رصاصه في صدر الشاب مما اثار الذعر بين الموظفين وهنا اتت الشرطه والقت القبض عليه دون معرفة منهم للسبب امام اصراره على عدم البوح به إلا أن احد زائريه من اعدائه قام بزيارته ساخراً منه وقاصصاً عليه تدبيرهم ولكن لايفيد الندم وبعد افاقة الشاب واسترداده وعيه ذكر انه هو من استفذه للاقدام على ذالك وتم تبرئته بناء على كلام الشاب واصبح الرجل هو من يكسوا وجهه الخجل من الشاب طالباً منه العفو والسماح جراء فعلته دون طلب الشاب منه معرفة السبب مما دعى الشاب للنُطق قائلاً لقد اعدت لي حياتي مرتين المرة الاولى بالتستر علي وعدم افتضاح امري حيال سرقة منزلك  والمرة الثانيه بمساعدتك ووقوفك بجانب اخي مما ساعده على استرداد صحته وعافيته لقاء نقودك ورحمتك به  ومنذ حينها اخذت عهداً على عاتقي انني سأظل اسيرك مهما حدث من امور ومستجدات مادمت انا واثق بنواياك وطباعكم المثمره وهنا ازداد الرجل خجلاً من الشاب مما دفعه لقص ما دفعه لفعل ذالك مما جعل من الشاب ان يلتمس له العذر لفعلته والتي كادت ان تهلكه ومن بعدها ازادت الروابط  الأخويه بحيث  اصبحت في نماء وازدهار مستمر مما.جعل من الرجل ان يجعل هذا الشاب وصياً على ابنه وتركته في حالة وفاته. 

بعد ان جعل الرجل الشاب وصي على ابنه دون معرفة وعلم من الشاب احب الرجل ان يزيد في مكافئته جزاء لأخلاصه ووفاء له رغم مامر به من ظروف قاسيه من الممكن ان تلوث صفاء الانسان الداخلي متخذاً منه ذراعه الأيمن في ادارة شئون مصالحه وتجارته الامر الذي زاد من حب الشاب واخلاصه له بحيث اصبحا لايفترقا وصار الشاب شوار الرجل ولايقدم على اي شئ بدون استشارته واخذ رأيه والعمل به بعد تبادل الأراء ووجهات النظراً وصولاً للرأي الصواب وهنا الرجل اصبح اسير زنزانة  احترام وتقدير الشاب له مما دفعه لحثه على الزواج والاستقرار الأسري بعد الأستقرار المادي مما جعله يستشعر نبض زوجته في طلب يد اختها للشاب والذي قوبل بالترحيب من زوجته لكونها عالمه بأخلاقه وسلوكه رغبتاً منه في تقوية الروابط بينهم ونماؤها لتصير علاقة رحم فعليه ومصاهره حقيقيه وبالفعل تم عرض الامر من الرجل على الشاب والذي كان متردداً في البدايه خاصة وان العروس تنتمي لأسره من اصحاب رأس المال والثراء الكبير وهو لايملك الا راتبه وبعض المكافأت وهنا احترمه الرجل كثيراً وكبر بنظره مما دعاه ان يقوم بأدخاله بعدة اسهم بسيطه في تجارة بما ادخره من مال وبالفعل اصبحت نقود الشاب في تزايد وازداد غنى مما دفعه للمضي قدماً لطلب يد الفتاه عن طريق وساطة الرجل وزوجته  ظناً منه انه يساعد الشاب وهو لايعلم انه يساعد ابنه فيما يخبئه القدر وتمت الزيجه بحضور المدعوين من الاقارب والاصدقاء بفرحة عارمه. 

الا ان بعد الزواج بفتره بسيطه سافر تلك الرجل الى احدى الدول وتم حصول على توكيل فريد من نوعه تهافتت جميع الشركات في الحصول عليه مما جعل من البعض من ضعفاء النفوس القيام بتدبير مكيدة للقضاءه عليه لتخلوا الساحة لهم ولايوجد اسهل من اتباع طريقة القضاء والقدر بحادثة سياره وبالفعل تم التنفيذ عبر اصطدام السياره بعربة نقل ثقيل  وللاسف توفى الرجل وزوجته ونجاة الطفل وسط حاله من الحزن والاسى لفقدان الشاب للرجل الذي غير مصير حياته وهنا احتض الشاب الطفل هو وزوجته وأبى ان يأخذه احداً من اهل والده خاصة انه كان يوجد بينهم الكثير من المشاكل نظراً لطمعهم بماله وبعد ايام تم فتح الوصيه بحضور الأقارب وبأستدعاء المحامي لأشخاص بعينها مثل الشاب الصديق  لقراءة الوصيه على الحاضرين واقرارهم بمضمونها وهنا كانت الصدمه كالصاعقه حينما سمعوا ان وصاية الطفل تؤل للشاب بما فيها التصرف والقيام على شئون الثروه وادارتها وكأن الرجل اعد اخت زوجته لتصبح اماً لأبنه بزواجها من الشاب الوفي فأصبح الطفل هو اهتمام الخالة وزوجها بحيث اصبح فكر الشاب وشغله الشاغل هو كيفية نماء ثروة الطفل وزيادتها والمحافظة عليها فأصبح الشاب اب حقيقي بمعنى الكلمه للطفل وبمرور الايام اصبح الطفل هو نبض الاسره وقلبها النابض بالحياه حتى بعد ان انجبا طفلهما الاول مازال هو المدلل  لديهما وحبهما الاول من حيث الرعاية والاهتمام والقيام بقضاء حوائجه على اكمل واتم وجه سواء كان بالليل والنهار لدرجة انه كاد ان ينسى اباه وامه الحقيقيين بسبب زيادة عاطفة الخاله والشاب الوفي لصداقة ابيه وبدت الثروه في تزايد مستمر مع  نمو الطفل ووصوله لمرحلة المراهقه الأ ان هناك دائماً نقطه فاصله في حياة الاشخاص ففي احد الليالي راود الفتى كابوساً احيى ذاكرته من جديد وهو رؤية للحادثه في الحلم بالتصوير البطئ مع تذكره لبعض الوجوه سواء ممن اسعفوهم او قضوا علي ابيه وامه مما اصابه بحاله من الذعر والفزع والذي ايقظة الخاله وزوجها من نومهم مسرعين في اتجاه غرفته وبمجرد دخول الغرفه ارتمى الفتى بحضن خالته باكياً صارخاً مع عجز الخاله والزوج في السيطره على حالته وتوقفها وتكرر الحلم عدة مرات مع عجز الخاله وزوجها المخلص على فك شفرته ورموزه مما جعلهم يلجؤا الى احد الاطباء النفسيين لعلاج الفتى ومعرفة ما الم به من تقلبات نفسيه وسلوكه وتكرر تردده على الطبيب لعدة جلسات مفادها انها ذكريات متراكمه وراسخه في اللاشعور والخوف ان تستحوذ على قلبه وعقله مما يجعل من الفتى انتقامي وعدواني مما دفع الطبيب الى سؤالهم عن طفوا هذه الذكريات مرة اخرى على السطح .

 وبتبادل اطراف الحديث ببن الخاله وزوجها والفتى من اجل اخراج مابداخله من مشاعر مكبوته وكلمات ملتهبه هي ما اوصلته لحالته اقر الفتى قائلاً بأنه رأى احد الوجوه المألوفة اثناء وقوع الحادثه ولكن دون لملمة منه وتجميع شتات الموضوع وبمضي الايام قدماً ناحية الأمام اراد اخوة الرجل رؤية ابن اخيهم الوحيد لتقويه الروابط الاسريه ونماؤها من باب صلة الرحم وايصال الود وخلافه وهنا طرق الباب احد عميه وسمح له بالدخول من الخالة وزوجها مع الترحيب به كضيف في منزلهم وبمجرد استدعاء الفتى لرؤية عمه اصابة حاله من الغضب والتشنجات مما. جعله يسقط طريح الارض وسط حاله من القلق والريبه للحاله الطارئه عليه وبعد ان تم استفاقته على خير لم يستطيع النطق والكلام وبالاستفسار من الاطباء عن هذه الحاله اقروا انها حاله نفسيه وليس عضويه مما اضطرهم للعوده مره اخرى للطبيب النفسي المعالج له سابقاً ولكن هذه المرة اصعب وأوعر حيث تملكت به روح غريبه عن جسده مما دعى الطبيب بقوله لأخذه لاحد المناطق الساحليه لتغيير الجو لتحسين نفسيته وارتفاع معنوياته ولكن كل المحاولات بائت بالفشل الزريع الا ان في احد الايام توجه الشاب الى شركته والذي يديرها زوج خالته طارقاً باب غرفة مكتبه مما اصاب الصديق الوفي بحاله من الفرح والسرور ولكن الفتى طلب الخروج معه الى احد المتنزهات لاستنشاق الهواء مما اصاب الصاحب المُخلص بحاله من الفرح والاندهاش عارضاً عليه انضمام خالته وابنها لهما كأسره ولكنه قوبل بالرفض من الفتى ممازاد من حالة الاستغراب لديه وبمجرد دخول المتنزه والجلوس على الطاوله ذهب الفتى بفكره بعيداً ومرة واحده صرخ صرخة مدويه سمعها كل الحاضرين مما جعل من زوج خالته القيام بأحتضانه ومحاولة تهدئته مع استمرار الفتى بالبكاء وهنا قرر الفتى الاعتراف مابداخله لصديق والده الوفي بأن وجه عمه هو وجه الرجل الذي نزل من السياره فور وقوع الحادث وتوجه الى سيارتهم قائلاً امي كانت لاتزال على قيد الحياه فطلبت منه انقاذ ابي وانقاذي ولكن قام بكتم نفسها ثم انصرف بعد تأكده. من وفاة ابي وامي دون النظر الي اذا ما. كنت على قيد الحياه او فارقتها من اجل ذالك لم اوافق على حضور خالتي حتي لايصيبها المزيد من الحزن على اختها وهنا صرخ الصديق الوفي وهو يحتض الفتى قاسماً انه من سينتقم لصديقه وزوجته بعد تأكده خاصة ان الشُبهات كانت تدور على من يعملون في نفس المجال من رجال الأعمال وبمرور الايام قرر الصديق ان يتخذ آليات الانتقام فبداء بزياده الروابط بينه وبين عائلة صديقه والتعرف عنهم عن قُرب لمعرفة الاصدقاء ونقاط الضعف والقوه ولكنه يريد التأكد من الامر اولاً مما دعاه للتعرف على الصديق المُقرب لهذا العم وكاتم اسراره وزج احد اصدقاؤه عليه لتوريطه في بعض التجارات الى ان يعلن افلاسه وبالفعل تم التمهيد لذالك وحصل المراد مما دعاه لمقابلته لعرض عليه عرض يُنجيه مما هو فيه وبالفعل العرض مغري ولايستطيع احداً ان يرفضه بأسترداد امواله كلها دون نقصان وكأن شى لم يحدث مقابل ان يتقيئ ما في فاهه من معلومات حيال الحادثه والذي قابلها بالرفض في البدايه متمسكاً انه لايعلم شئ ومع زيادة الضغط بذكر ان اولاده وزوجته سيدخلون طرف في دائرة الصراع وامام فقره وغناه اقر بكل تفاصيل الحادثه ومفاصلها الرئيسه والذي جعلت من الصديق الوفي يقرر بعد انتهاء الابن من الثانوية العامه سيقوم بالانتقام وبعد انتهاءالامتحانات وظهور النتيجه قرر الصديق الوفي سفر الأبن لدراسة كلية الطب بالخارج وامام اصراراه وافق الشاب ولكن بشرط ان يدرس في انجلترا تحقيقاً لهدفه هو الآخر في الانتقام حيث ان ابنة قاتل ابيه وامه ستكون معه في نفس الحرم الجامعي وامام اصراره وافق الصديق المخلص على ذالك وتم السفر وبما انهم اولاد عم اصبح هو راعيها في بلاد الغُربه مما نشب بينهم الكثير من العلاقات والتي كانت في نظر الفتى هدفها انتقامي وبالنسبه للفتاه الحب الذي تبحث عنه وبمرور الايام تحولت النظره الانتقاميه الى نظرة حب واصبحا يتبادلا نفس المشاعر مما جعله يستبعدها من حساباته من ضمن من يريد معهم تصفية الحساب كل ذالك والصديق الوفي يُعد العُده للأيقاع بأخ صديقه وقاتله للوقوع في شِركه الذي ينصبه له من اجل اصطياده بسبب قتله لاخيه وزوجته وحرمان هذا الفتى من ابويه مما دعاه ان يعرض عليه الدخول في عدة صفقات والتي لها مكسب مُغري مما جعله يوافق على الفوى وبالفعل جمع اموالاً طائله ولكن هكذا يكون الصياد يطمع فريسته لكي تجلب له المزيد من الفرائس الاخرى وبعد فتره من الوقت عرض عليه الأشتراك بصفقه مهوله يلزمها الكثير من الاموال واقتراض القروض لدرجة بيع الاصول والمكسب يفوق اصل المبلغ بمضاعفات مما جعل من طمعه وجشعه الموافقه والاقتراض البنوك بضمان الاصول التي لديه لكن الصفقه خدعه من الصديق المخلص وتم اصابته بجلطه فور علمه بالخبر وتم زيارة الصديق المخلص له في المستشفى واعلامه بأنه هو من وراء ذالك مع ذكر السبب له مما جعله يلاقي ربه سريعاً نتيجة سكته قلبيه وبمحرد اعلام الفتى بخبر وفاة عمه تيقن ان صديق والده يمارس القتل البطئ بطريقة الصياد والفريسه مما جعله يستعجل نزوله من الخارج معاتب له بأنه هو الاولى بأخذ ثأر والديه وهنا الشاب اصبح في حيره بين من يحبها وليس لها ذنب من قريب او بعيد سوى انها تنتسب لقاتل اباه وامه مما دعاه لأستشارة خالته وعرض الامر عليها كلياً وما كانوا يخفونه عنها مما زاد من صفة الكره لديها لاهل زوج اختها رافضتاً تماماً هذا الحب بين ابنة الجاني وابن المجني عليهم  واصبح الشاب هو التائهه في متاهة مشاعره بين القبول والرفض. 






Share To: