الأديب المغربي / عبد الرحيم أبطي يكتب قصيدة تحت عنوان "هكذا تكلَّم زيطة"
لَوْ لَمْ تكن لي ، فيما مضى ، عاهاتي ..
أو لِمَا هو آتٍ من الأوقات ،
لَصَنَعْتُها .. !
عند باب المعبد الذي لا أدخله ،
أو محطَّات قطار ..
قد أرْكَبُهُ ..
أو لا أرْكَبَهُ .
كـ " الموناليزا " ..
إذ تراني
أعْرِضُ عاهاتي و أوقاتي
باسماً ، من مَلَلٍ ، على الدَّوام .. !
كُلُّ القانتين العابدين ..
قد قُبِروا
كُلُّ الصَّامتين الضَّجِرين ..
قَدْ عَبَروا
تَسَوَّلْتُهمٍ فَرَحاً ،
بعاهاتي و أوقاتي ،
كُلَّ الأوقات ..
تَسَوَّلْتُهُمْ فَرَحاً قد لا أمْلُكُهُ .
......................... ..........................
لَوْ لَمْ تكن لي عاهاتي و أوقاتي
لو لم يكن لي فرح
كـ " الموناليزا " ..
قد تراني ،
و قد لا تراني ،
باسماً ، من ضَجَرٍ ، على الدَّوام .. !
• شاعر من المغرب .
* زيطة : صانع عاهات تحت الطَّلب ( في رواية " زقاق المدق " لنجيب محفوظ ) .
Post A Comment: