الشاعرة والكاتبة السورية / ردينة أبو سعد تكتب خاطرة تحت عنوان "خانَها صمودُها"
خانَها صمودُها ، تثاقلَ رأسُها ، ترنحَ صبرُها ، هاجمَتها أضواءُ السّيارت ، واخترقّ سمعَها بل خلاياها ضجيجُ الحياةِ حولَها ، بدأتْ تتلاشى ، التمسَت كبرياءَها ، ولاذَت بقوةٍ خفيّة ، توهجت ،ثم عزّتْ ،وبالكاد اوصلتها إلى متكأ ، يتصببُ عرقٌ واهنٌ ، يبشّرُ بنهايةِ رحلةِ عذاب ، لا ... الحلمُ تلاشى وها هي القدمان تدبّان من جديد ،يبدو أنّ الرّحلة بلا نهاية ، لكن الاملَ بإلهٍ عادلٍ لا بد سيكتبُ النهاية .
Post A Comment: