كرتونة كتب | بقلم الكاتب الصحافي المصري : شعبان ثابت
أصدقائي وقرائي الأعزاء( لله في خلقه شؤون) حادثة اليوم تندرج تحت عنوان (داري على شمعتك) الحكاية أن هناك تاجر دهب في المنيا وله شريك في القاهرة تعود أن يجمع له المبالغ المحصلة من العملاء ( التجار الصغار) ويرسلها له بطريقة قديمة عفى عنها الزمن في ظل تواجد البنوك والبريد وماكينات تحويل النقود المختلفة ولكن هذا الشخص لشئ ما في نفسه لايتعامل مع هذه التطورات.
كالعادة وضع له شريكه مبلغ إتنين مليون و335 ألف جنبه في كرتونة ووضعها أعلى سيارة الميكروباص مع سائق معروف لدي الشخصين لكي يوصلها لشريكه في المنيا من القاهرة مقابل مبلغ إيجار شخص راكب ( 120) جنيه على أساس أنها كرتونة كتب!!
ولكن هذه المرة كان هناك شخص ما يتابع الموقف لأنه يعرف خط سير السيارة وماذا يوجد في كرتونة الكتب لأن هذا الشخص أوهم الشخص السائق أن ما يوصله لشريكه هو كرتونة أو شوال كتب؟!
فهذا الشخص القريب من تاجر الذهب يعرف السر ولأنه كان يمر بضائقة مالية حسب( أقواله في محضر الشرطة) إتفق مع 4 أشخاص أوقفوا السيارة في حدائق القبة وسرقوا الكرتونة فقط لاغير فلم يهتم بالأمر ( إيه يعني كرتونة كتب) دوول حرامية طيبيين قوي ( من وجهة نظره)
فأبلغ السائق صاحب كرتونة الكتب في المنيا أن الكرتونة سرقت فجن جنونه وإتصل بالشرطة وأبلغهم الحقيقة وبدأت الشرطة في تحرياتها وتفريغ الكاميرات ( أفضل إختراع لكشف الجريمة)
وتم التوصل إلى اللصوص وتم القبض عليهم جميعا ومن حرضهم في المنيا وحبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات.
وتم إسترجاع (الكرتونة) قصدي الإتنين مليون و335 ألف جنيه !
وإلى أن نلتقي في مقال آخر أترككم في رعاية الله وحفظه.
Post A Comment: