سلسلة: "شاعر وقصيدة" الجزء الثاني | إعداد وتقديم: ذة أمنة برواضي | الحلقة 11 مع الشاعرة: نعيمة خليفي
الهدف من السلسلة التعريف بشعراء مغاربة، وتسليط الضوء على مسيرتهم الإبداعية، وتقديم نموذج من شعرهم للقارئ.
الحلقة 11 مع الشاعرة:
نعيمة خليفي،
الشاعرة: نعيمة خليفي من مدينة أحفير
.الإجازة بجامعة محمد بن عبد الله فاس ، تخصص اللغة الإنجليزية و آدابها .
.أستاذة اللغة الإنجليزية متقاعدة .
شاعرة ومترجمة .
الإصدارات :
همسات ثائرة، مجموعة شعرية ، مؤسسة الرحاب، لبنان، ط1، 2011
.الفراشات تحترق ليلا ، مجموعة شعرية ، دار الوطن، الرباط ، ط1 ، 2014.
وميض اليباب ،مجموعة شعرية، مطبعة بلال ، فاس ، ط1 ، 2018
.ترجمت لشعراء غربين و عرب .
.شاركت في عدة ملتقيات و مهرجانات شعرية.
مشاركة في انطولوجيا الشعر المترجم الى الفرنسية ، بوليغلوت ،باريس
في انطلوجيا الشعر المترجم الى الاسبانية ، العراق .
مشاركة في كتاب جماعي . مصر
مشاركة في كتاب مبدعات من شرق المغرب
.نالت وسام الثقافة عن اتحاد الادباء الدولي ، المركز العام امريكا سنة 2016
. تم تكريمها في العراق .
.درع مهرجان السينما المغاربي بوجدة ،
تم تكريمها من طرف جمعية السينما المغاربية سنة 2019
القصيدة:
الجدة تسأل الله
**
الجدة تسأل الله:
لم كلما أورق الزيزفون
في حقول الزيتون
يأتي حافي الوعود ؟
****
في زمن الحرب
العالم قاعة انتظار
تترقب ما لا يرتقب
****
الغد شرفة مغلفة بالدوالي
و نحن إبرة
ترفو الخراب
****
لأحفادها تقول الجدة :
عبئوا البندقية بما يكفي
من منبهات
فلا ميعاد لبريد الأرجوان
لا ميعاد لخبث الريح
****
النقر على أبواب الضمير
كالنقر على الإسمنت
لا شيء تغير يا حنظلة
****
لا زال الرعاة
يرعون الموت
في صمت البقر
****
ولا زال الجميز يزهر
من أشلاء الشهيد
****
سلاما لأشجار اثقلتها النكبات
وما زالت تصد الإعصار بالحجارة
****
سلاما لأنهار تروي
عطش الدم
ولا تنحني
****
كلما سقط طائر الدوري
تتلقفه السماء نجمة
تضيء جبين الجدة
بين عيونها
تنبت رصاصة
لا تموت
Post A Comment: