أنا وأخويا علي الغرب | بقلم الكاتب الصحافي المصري شعبان ثابت 


أنا وأخويا علي الغرب | بقلم الكاتب الصحافي المصري شعبان ثابت



أصدقائي وقرائي الأعزاء يتابع العالم بأسره الآن فعاليات كأس العالم لكرة القدم المقامة على أرض عربية إسلامية دولة قطر الشقيقة وقد إجتمعت على أرضها جنسيات من معظم شعوب العالم تقريباً وبدأت الفعاليات بمباريات الدول العربية وخاصة الأشقاء السعودية والمغرب وتونس وقد أظهرت الشعوب العربية عروبيتها وحبها لبعض من خلال الأفراح العارمة التي ملأت كل المنازل والشوارع مع كل إحراز هدف أو فوز تحققه أيا منهم. 


وقد أظهرت الدول الغربية كم هائل من التناقضات والكيل بمكيالين بخصوص شعارات حقوق الإنسان التي صدعتنا بها وطالما هددتنا بشعارات (الفيفا) ممنوع خلط الرياضة بالسياسة أو بالدين وحرمتنا من مناصرة إخوتنا المطهدين في فلسطين وحرمت الجماهير واللاعبين من التعبير عن مناصرة قضيتهم ضد الاحتلال الإسرائيلي الظالم؟؟ 


ولكن عندما إندلعت الحرب الروسية الاوكرانية وجدنا ملاعب أوروبا تمتلئ بشعارات التأييد لأوكرانيا من اللاعبين والجماهير وكأن شعاراتهم لاتنطبق إلا علينا نحن الشعوب العربية والإسلامية فقط لاغير وعندما تصدت قطر كدولة عربية إسلامية مستقلة لها تقالديها وأعرافها لشعار ( المثلية) الجنسية أو الشواذ ومنعت إرتداءه أو رفعه في المدرجات قامت الدنيا ولم تقعد من الغرب المنافق المتغطرس الذي يريد أن يفرض ثقافته التي تنافي الفطرة البشرية على البشرية جمعاء !! 


وهاجت منظمات حقوق الإنسان والبرلمان الأوربي وخرجت البيانات تهدد قطر وتتوعدها وحسنا فعلت قطر أنها لن ترضخ لمثل هذه التهديدات الجوفاء كما فعلت وتفعل مصر الدولة الكبرى في الشرق الأوسط والعالم العربي والإسلامي ولم ولن تخضع لمثل هذا الإبتزاز من بيانات من منظمات حقوق الإنسان وغيرها بشأن التدخل في أحكام القضاء المصري الإفراج عن بعض الأشخاص؟! 


لذا أدعوا الدول العربية لإستغلال هذا التوحد بين الشعوب والحكام الذي ظهر جليا في حفل إفتتاح كأس العالم بقطر بحضور معظم الملوك والأمراء والرؤساء العرب بقيادة الكبيرة (مصر) التكاتف يد واحدة في مواجهة غطرسة الغرب وغروره بمحاولة فرض ثقافته علينا ونعمل بالشعار الذي يقول قوتنا في وحدتنا صدقوني والله لو حققنا حلم الوحدة العربية لن تقف أمامنا لا أوروبا ولا أمريكا دعونا نرفع شعار ( قوتنا في وحدتنا) 


( أنا وإبن عمي علي الغريب)


 ونقول

 (أنا وأخويا على الغرب) 


وإلى أن نلتقي في مقال آخر أترككم في رعاية الله وحفظه.




Share To: