على ضفاف الهوى | بقلم الأديبة المغربية / ذة. أمينة سعيد إزداغن
غرباء كنا...
وكان الهوى عبيرا
ينعش الضفاف دفئا و أنسا
كانت النظرات المائلة وصلا
شاردا كنت...
يزهر فيك سنا الصدفة
الجميلة
تتيه صامتا...
يفوح خلفك عطرك
الأريج
تداعبه النسائم
المائجة
أراقبك بتمعن
الشاهين
راودني حنين الأيام
الخوالي
لأنني أهملت قراءة
خطاك
تبا للزمن الذي أخذني
عن لقياك...
يا رجلا...
تسللت لروحي
وكنت ربيعها...
تبا للوجع الحاضر
بين أوقاتي
وحده الصبر يخمد
جمر أحشائي
يا لروعة المساء بك...
يا رجلا طرقت باب
تفاصيلي
قرأت دفاتري...
و جعلتني أتيه
على ضفاف الهوى
سمرا و أنسا
و شعرا.
Post A Comment: