فرحَ النسوةِ أيام الأعراس | بقلم الأديب العراقي ماجد محمد طلال السوداني


فرحَ النسوةِ أيام الأعراس | بقلم الأديب العراقي ماجد محمد طلال السوداني

 


ياخذكَ حنين الشوق

لتلكَ الكواهل المتعبة

لاتحزنْ قلبكَ بالهمومِ

يفيضُ علينا نهر الأحزان

تنكسرُ الخواطرُ

بمشاعرِ انسان

اتوقُ لقراءةِ قصائدكِ

مرات ومرات

أكسرُ

داخلي طوق النسيان

أحنُ للماضي وروعته بحنينٍ 

أشتاقُ اليكِ وأنا بعيد عنكِ

وأنتِ قريبة مني منذ سنينَ

حنين حبيبٌ مفارق حبيبٍاً

تنتشلني الذكريات

لتلك الصبية ذات الجدائل

أصعدُ للسماءِ فوق النجومُ

أتقربُ من جدارِ الحب

القاها تنتظرني بنفسِ المكان

بنفسِ عمر الفراق

قربَ جدار الطينِ

حيث كان عشُ اللقاءِ

بعد غروبِ الشمس

عند المساء

تتحجرُ الكلمات بالقلبِ

يعجزُ اللسانِ من النطقِ

يتحولُ جدار الطين

الى جدارٍ من الصخرِ

أجدُ نفسي سجينٌ

 بلا سجانٍ

بلا قضبانٍ

أستيقظُ من حلمٍ

بدون عنوانٍ

مجرد انسان

مسهد الأشواق

يحلمُ باليقضةِ والمنام ِ

تحاصرني سهام الظنون

لا تغضبِ 

فالانسان نفس الانسان

وأن تغيرَ المكان

 والزمان

منا من يتذكرْ ؟؟

وفينا من ضاع في عالمِ النسيان

في ليالي الشوق

ماتت داخلِي الأشواقِ 

كثرتَ في قلوبنا جراحات الصباح

أرتسمتُ جراحي على الجبينِ

دامع العينين منهار

تنهالُ الذكريات كالانهارِ

من ظيقٍ ومن وهنٍ

الى وهمٍ وضجرٍ  

أنتظرُ شروق الفجر 

أجدهُ يرسمُ ابتسامة

على شفاهِ طفل آتٍ

فوق شفاهُ الصغارِ

بدون مبالاةٍ ليأسِ الكبار

ينتفضُ قلبي غضباً

يتحولُ لبحرٍ هادراً

يفرحُ كفرحِ النسوة

أيامُ الأعراس 

يزهو بهن القلب

كزهوِ المهرجان

رغم الزحام ِ




Share To: