أحكام في شهر شعبان | بقلم فضيلة الشيخ أحمد علي تركي مدرس القرآن الكريم بالأزهر الشريف
سبب هذا الاسم :
قال ابن حجر رحمه الله :
وسمي شعبان لتشعبهم في طلب المياه أو في الغارات بعد أن يخرج شهر رجب الحرام .
فتح الباري (4/213)
أن الأعمال ترفع فيه إلى الله :
روى أسامة بن زيد :
قلت : يا رسول الله لم أرك تصوم شهرًا من الشهور ما تصوم من شعبان
قال : ذلك شهرٌ يغفل الناس عنه بين رجبٍ ورمضان ، وهو شهرٌ ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين ، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائمٌ .
كثرة صيام النبي ﷺ فيه :
عن عائشة رضي الله عنها قالت :
كان رسول الله ﷺ يصوم حتى نقول لا يفطر ويفطر حتى نقول لا يصوم وما رأيت رسول الله ﷺ استكمل صيام شهر قط إلا شهر رمضان وما رأيته في شهر أكثر صياما منه في شعبان .
رواه البخاري ومسلم وأبو داود
الحكمة من صيام شهر شعبان :
قال ابن رجب رحمه الله :
صيامه كالتمرين على صيام رمضان لئلا يدخل في صوم رمضان على مشقة و كلفة بل قد تمرن على الصيام و اعتاده ؛ ووجد بصيام شعبان قبله حلاوة الصيام و لذته فيدخل في صيام رمضان بقوة و نشاط لما كان شعبان كالمقدمة لرمضان شرع فيه ما يشرع في رمضان من الصيام وقراءة القرآن ليحصل التأهب لتلقي رمضان وترتاض النفوس بذلك على طاعة الرحمن .
لطائف المعارف 138
Post A Comment: