أيا شام! | بقلم الأديبة المغربية خديجة ناصر 


أيا شام! | بقلم الأديبة المغربية خديجة ناصر



أيا شام 

يا شامة الجمال

ارى المحن تكالبت عليك هذه الأيام

حرب..تقتيل.. تهجير ..

مع رجة ارض و زلزال

فاجعة ايقظت النيام

صراخ.. أنين ..هلع بعد انهيار تحت الانقاض أرواح..

تستجدي الواحد القهار

اعين تودع الحياة..

و اعين تستقبل الأنوار

هي الدنيا هكذا..فرح و قرح..

كفتا ميزان..

و هل دوام الحال إلا من المحال؟ 

ستعود لك إشراقات يا ياسمينة الدار 

تحلق في سماءك الحمامة البيضاء

تتعالى في ارجاءك زغاريد النساء

قوية انت برجالاتك و هامتك الغراء

سيعمك الخير و الرخاء..

إن حزنا عليك اليوم ..

فأملنا في الله كبير

بين ظهرانك  سيفرح الشيخ و الصغير

بابناءهم .. باحفادهم ..

سيعمرك الناجون 

سيعود اليك النازحون

سنزورك و نسعد بالتملي في  جمالك

و قلوبنا تفيض حبا لك 

يا سوريا ...يا شامة الجمال!!


Share To: