شوق | بقلم الكاتبة الفلسطينية هدى السيناوي 


شوق | بقلم الكاتبة الفلسطينية هدى السيناوي



عندما يصل الشوق إلى منتهاه 

وتحتدم الأسئلة 

على أبواب الأمل 

ألجأ إلى تفاصيل القصيدة 

قصيدة ؟ ام ملحمة ؟ بل أسطورة 

هي فلسطين 

يلهيني جمالها عن بعض شوقي 

تهدأ نار الشوق تارة 

ثم تستعر بعد حين 

                             ***

وحين ينأى الحلم 

ويتشتت في عتمة المرحلة 

اسأل 

من تملأ مساحة القلب 

هل أدرك شاطئك 

واروي ظمأ الشوق 

الذي تعب من الأنتظار 

على حدود الغربة 

                              *** 

لم يعانقها شوقي مرة 

وحين مد أذرعه من خلف النهر 

رجعت أكثر خيبة 

                               ***

فاقتربت أنياب اليأس 

تحاول قضم ما تبقى 

في قلبي من أمل  

تحاصرني دون وهن او وجل 

اجزع  . اهرب 

إلى الحلم على عجل 

                                 *** 

وحين أفتح نافذة الحلم 

تهب نفحات من عبير الثوار 

تبهرني بملاحم مجد وفخار 

كتبتها سواعد ابطال احرار  

أشعلوا في ليل الغربة ضوء نهار 

حين عاد اللاجئ ثائر إلى الديار 

فتنسحب فلول اليأس 

ويبرق في افقي وهج اصرار 

مبشرا شوقي بحتمية الانتصار 


اهدي هذه الكلمات إلى كل الذين يقفون على حدود الغربة وينتظرون ان يعانق شوقهم ارض الوطن




Share To: