إبحار عشتار | بقلم الأديبة المغربية ذة. أمينة سعيد إزداغن
أنا ما أزال
اوجه اسطرلاب العشق
أمتد جزرا
وأفتح أشرعة المجاز
أفكك بها عبور العتمات
لعل نبراس القدر
ينير لنا...
غسق الرتابات الكاذبة
ألف شكر و شكر....
لهذا الزمان الحربائي اللئيم
خيب ظنوني
أذبل ورودي
كسر فوانيس شرفتي
هجن وحدتي...
تبا لك ولوعودك الباهتة
تعويذاتك، طلاسيمك
تلاشت، أحرقت... تطايرت
في مهب الريح
سقط قناعك الرمادي
بعثرت تفاصيلك
يا من كنت وجعي!
لا تتوسل لعواصفي
ولا تتلون خريفا ذابلا
الفؤاد كممته الجروح
وجبروتي جحيم ساخط
ضاقت حدائقي
حوصرت ودياني
عمت دروب الشك
واعتراني الخذلان...
سأحمل بعض من يقيني
ولن أغادر...
أنا عشتار
قامة المجد و الصمود
تأمل ظلي بمرياك
وخذ قاموس فراغك و إرحل
فأنا التي لا تطال
أقولها لك بكل لغاتي
التي علت أعالي البحار.
Post A Comment: