تساءلت: إنعام سليمان من (( فلسطين )) و أجبتُ أنا: عائشة بريكات من (( سوريا))
١/ في داخلي صوتان متناقضان
أيهما الأصدق؟!
-الأقرب للمحال.
٢/ تياران
موجٌ يلطم قلب الفؤاد
ثقوبٌ في القارب الأخير
ترى أية بقعة يضرب الخذلان في القلب؟!
- يسدد الخذلان سهامه أسفل منتصف الثقة، ويُطلق.
٣/ لمَ كانت تهدمُ جسد النص؟!
- لم تكن نيَّتها الهدم
كانت تحاول عبثًا نبش بقايا الأخريات فيه.
٤/ هناك دمشق الفيحاء
و هنا غزة هاشم
ما المسافة التي تفصلنا عن بغدادَ؟!
- شساعةٌ وهميَّةٌ من النخوة والحبر
٥/ حواء تبدو مرةً كغيمةٍ، و أخرى كبحرٍ، كيف ترينها الآن؟!
- كسطرٍ سافرٍ في قصيدةٍ ملتزمة.
٦/ ذات أغنيةٍ همس لي:
( أحمل خطاياك الجميلة)
لا زلت أتعثر من يومها
بما في جيوب القصائد من ذنوبٍ، أين ذهبت خطاياه الممشوقة؟!
- مسكينةٌ تلك الخطايا
ترقَّقت عظام رغبتها، وانحنى ظهر جمالها بعذرٍ قبيحٍ قبل غيابه.
٧/ لمَ كل الأحلام في الخيال مُرةً؟!
- كي تتفق دون تخطيطٍ مسبقٍ
الأيام و الأوهام على مذاق واحد.
٨/ عطشى هذه الأرواح
فما سبيلها لترتوي؟!
- بعبِّ المزيد، والمزيد من الشعر،
ثم كتابة قصائدَ غير صالحةٍ للنشر.
٩/ يضيع النص بين الفراغ والحيرة، هو مبعثرٌ كليًا
فما السبيل لجمع شتاته؟!
- بإمساك الفكرة من تلابيب أبجديَّتها، وجرجرتها على السطر
١٠/ القصائد هي:
( الملاذ الأخير الآمن) ترى لمن؟
-أعتقد لنشَّاء الورق.
١١/ لمَ تجلس سيدة العطر طويلاً على عتبة الانتظار؟!
-طمعاً بتلاشٍ مُشرّفٍ.
١٢/كيف حلب الآن،هل بقيَ منها من نلقي عليه التحية؟!
-وجهتُ سؤالكِ لدمشقَ فصمتت طويلاً، ثم أجهشت تواشيح.
١٣/ لمَ سكن، صوتها أخيرًا؟!
- أورثتْهُ للقصب في وصية أنينها.
١٤/ لماذا تلقي الشاعرات أنفسهن في حضن القصائد؟!
- تيمناً بمن قالوا قديمًا :آخر الطب الكي.
هي و أنا
Post A Comment: