سيناء و أطماع الصهيونية | بقلم الكاتب الصحافي المصري/ علاء عبد الستار
سيناء و أطماع الصهيونية | بقلم الكاتب الصحافي المصري/ علاء عبد الستار |
الطمع الصهيونى فى سيناء ليس موضوع جديد( لا يمكن إغفال أن سيناء كانت من ضمن الإقترحات لتكون الوطن الصهيونى) ففى مباحثات السلام بعد حرب أكتوبر كانت إسرائيل تريد إستقطاع مثلث من سيناء قاعدته الساحل البحرى الشرقى من البحر المتوسط حتى العريش، على أن تعطى مصر مساحة بديلة من صحراء النقب و كانت الحجة فى ذلك الوقت مطار العريش الحربى و الإنشاءات التى كونتها إسرائيل من فترة من بعد 67،
و بالطبع لم يكن مطروح فكرة الوطن البديل لفلسطين فى ذلك الوقت، و الحقيقة أن أول من يرفض فكرة صفقة القرن هم الفلسطينيون أنفسهم لأنها تعنى التخلى عن فلسطين بشكل كامل لإسرائيل، حتى المستوطنات التى تقع خلف غزة مباشرة تم بناءها لإلغاء فكرة ربط الضفة الغربية مع غزة بأى إتصال مثلما كانت مفاوضات السلام تفرض فى مناقشات حل الدولتين،
أستوعبت مصر فى داخلها كل العرب فى أزماتهم من لبنان و الكويت و العراق و اليمن و سوريا و ليبيا و فلسطين و السودان و لم يتم التعامل معهم كلاجئين مثلما فعلت بعض الدول رغم ما تمر به مصر من أزمة إقتصادية طاحنة،
و يدرك الفلسطينيون تمام المخطط الإسرائيلى الخبيث و الذى صدر فى البداية كمجرد أقتراح سنة 2008 أن تكون دولة فلسطتين هى قطاع غزة إلى جانب جزء من سيناء و تهجير ابناء الضفة الغربية إليها، و هو أيضا مختلف عما تسعى إسرائيل إليه حاليا من إنهاء الوجود لغزة و تهجير أهلها و بالتالى إلغاء فكرة وجود دولة فلسطين،
بالطبع وقوف أمريكا و معظم دول أروبا مع الجانب الصهيونى هو ما يشجعهم على عمليات القتل و الدمار لقطاع غزة و للأسف خروج دول عربية من صف القضية إلى صف العدو، لك الله يا غزة، لك الله يا فلسطين.
Post A Comment: