كلما مللتُ مكوثي وحيدًا | بقلم الأديب اليمني / وثيق القاضي


كلما مللتُ مكوثي وحيدًا | بقلم الأديب اليمني / وثيق القاضي
كلما مللتُ مكوثي وحيدًا | بقلم الأديب اليمني / وثيق القاضي




كلما مللتُ مكوثي وحيدًا على هذه الشُرفة، 

أستدعي أرواحا من أبعد نقطة في الذاكرة، أتأنس بالأطياف..!

اليوم فقط كان للوجود لمسة حقيقية..


جسد من الضوء وروح من نهار..

لا أدري لِمَ لَم  ٱفكر من قبل باستدعائك إلى هُنا..


نستأنس 

نضحك  

نغوص في الشعر 

نستدعي الماضي 

ونقرأ الغد البعيد 

نفكر بحلٍ لاستعادةِ البلاد.

وإكسير لأوجاع الغربة..


حسنًا ..


قليلٌ منك يكفي

لنخوض في الكثير من دروسك في الحياة 

وأكثر من ذلك تمنحني أنفاسك شيئا من أثر البلاد..

صباحات الريف 

عسيب أبي

ومشاقر ٱمي..


فهلم

هلم

نفُك شفرات القضايا المُعقدة

نفتح العالم

نراقصُ السنابل..

بكَ تلتئم شروخ الوجود

ويزهر الكوكب .




Share To: