قَبْصَةٌ مِن رُضَاضِ الرَّغِيفِ | بقلم الأديب المغربي / عبدالله إدوش 


قَبْصَةٌ مِن رُضَاضِ الرَّغِيفِ | بقلم الأديب المغربي / عبدالله إدوش
قَبْصَةٌ مِن رُضَاضِ الرَّغِيفِ | بقلم الأديب المغربي / عبدالله إدوش 


انْغَرَزَ نُثَارُ حُبِّكِ فِي دِثَارِ

قَلْبِي.

كَسَهْمٍ ثَبَتَ يَذْرَعُ رَعْفَ

دَمْعَةٍ ابْتَدَرَتْ..

حَتَّى تَكَلَّسَتْ سَجِيَّتُهَا

مِنْ لَثْغِ الأَفْنَاءِ

حِينَ تَلْظَى نَأْمَةُ الغُنُوصِيَّةُ

بَيْنَ شُنُوفِ النُّسُكِ

فِي المَعْبَدِ..

وَ بَيْنَ حَلَمَةٍ تَنْبَرِي ثَمَرَهَا

لِإثَارَةِ البَظْرِ..

فِي كَابِي الرَّعْشَةِ.

تِلْكَ تَبَاشِيرُ صُنُوفَ

عِشْقٍ يَخْمَعُ

كَمُتَذَوِّقِ خَمْرٍ (sommelier)

سَمَجٌ يَدْهَنُ شَرْنَقَةَ الثَّمَالَةِ

بِسَمْفُونِيَّةٍ مُعَتَّقَةٍ تُتَلْفِنُ

رَيَّانَةً مُتَهَدِّلَةً

أَثْخَنَهَا الهُيَامُ حَتَّى هَذَتْ بِسَلَامٍ..!

فِي وَسَنِهَا... وَحِيدَةً

تَقُصُّ لِلْعُونِ... كُلَّ مَسَاءٍ. 

بِصَوْتٍ ذَابَ شَوْقاً فِي رُوحِ

الحَبِيبِ :

قِصَّةَ امْرَأَةٍ أَصْبَحَ تِمْثَالُهَا

مَزَاراً يَقْمُطُ العَاشِقِينَ.

        


Share To: