كم أخشى التجاهل | بقلم الأديبة المغربية / ذة. أمينة سعيد إزداغن 


كم أخشى التجاهل | بقلم الأديبة المغربية / ذة. أمينة سعيد إزداغن



من هاتف الوصل

أخاطبك... 

على ترانيم زخات المطر

رنين متواصل... و الحنين

أنتظر الأشواق على جمر بهي

لا جوابا ولا همسا سجي 

فاضت المدامع

 عبرات منكسرة

تهز الأضلع والأحشاء المتيمة

 و تحكي للنوارس المهاجرة   

صوب غابات الصنوبر

لغز الهوى التائه في روابي

العشق المزهرة

على وتر فؤادي الحزين

يراقص الوصل بين دروب

المعاني الشهية  البهية

الناكرة و الرافضة لجبروت

التجاهل

وذل المهانة و رداءة الوصل

المقيدة لصبابة عاشقة

كغزالة حائرة

تتسلق ظلم القبائل

وكبرياء العشائر

لتصل قمة التمرد و الورع

لأجل فجر أجمل

قد يزهر مخضرا عنيد

يحلم بعهد عشق جديد

و نبذ حكايات الرماد

واحتراق جنون الفؤاد

كفى وكفى تجاهلا

فالحب مكابدة كبرى

ناسفة لكل تيار

يتجسس

على صدى المهج.




Share To: