علاج ادواء البشرية | بقلم الدكتور أحمد الطباخ

 

علاج ادواء البشرية | بقلم الدكتور أحمد الطباخ 

علاج ادواء البشرية | بقلم الدكتور أحمد الطباخ 

تعاني البشرية الامراض والمشكلات التي لا قبل لها به من مشكلات اقتصادية واجتماعية وسياسية وغير ذلك ولن تجد لها علاجا في يومها وغدها الا برسالة محمد صاحب الرسالة العظمى والذي هو امل العالم وكتابه هو الدواء القذ لما اصاب العالم من دوار ولما اعتري خطواته من عثار

فلقد جاء بهذه الرسالة في فترة زمنية كان العالم يتيه في الضلال ويتخبط في الظلمات ويعاني من المشكلات التي لم يجد لها حلا عاجلا الا بهذه الرسالة التي صنعت امة الامجاد ودولة العدل والمساواة وارست مباديء الاخلاق والقيم والعزة والتعاون والتكافل لامة لم تعرف الا العصبية والجهالة  والاقتتال لاتفه الاسباب

فقد كانت تعاليم الاسلام وحدة متماسكة صنعت امة سادت العالم وصنعت السلام القائم على العدل والمساواة فلم تعان البشرية ما تعانيه الان من تدمير للقيم وتحقير للانسان وتجهيل له لان ما شرعه الله لخلقه هو في منتهي الحكم 

فهو الدين الذي عندما جاء عمر فلم يخرب وشيد وبنى ولم يهدم ونشر وبشر ولم يجوع وعلم ولم يجهل وأفاد ونفع ولم يضر بل جعل الإنسانية كلها في سعادة وطمأنينة وتقدم وإزدهار.