(قطر تقلب الموازين وتغير خارطة القارة الصفراء)!! | بقلم الصحفي والمحلل الرياضي/ سيف الدليمي


(قطر تقلب الموازين وتغير خارطة القارة الصفراء)!! | بقلم الصحفي والمحلل الرياضي/ سيف الدليمي

(قطر تقلب الموازين وتغير خارطة القارة الصفراء)!! | بقلم الصحفي والمحلل الرياضي/ سيف الدليمي 



 


فوز المنتخب القطري بكأس آسيا عام 2023 سيعمل وعمل ثورة جديدة في وسط الفكر والعقلية الشخصية قبل الكروية لدى الاعب العربي في قارة آسيا تحديدا قطر عملت لتغيير المعادلة الكروية في القارة الصفراء وطبخت هذا على نار هادئة منذ افتتاح اكاديمية إسباير وجنت الثمار من 2019 ليومنا هذا بعد حصولها على البطولة الآسيوية في الإمارات والثانية تواليا هذا العام. ما رفع سقف كل العرب واستضافة قطر لكأس العالم 2022 وتنظيم مبهر جعل العالم ينظر لنا ك قوة على كل الاصعدة. وغرست قطر الفكر الاحترافي في اللاعب العربي بشكل مختلف عما سبق للحد الذي يساوي الياباني والكوري ويتفوق عليه على فترات لأنه ركز على البناء الشخصي أي العقلية والكاريزما من هنا انطلق النجاح فالأكاديمية تهتم بكل صغيرة وكبيرة للفرد اللاعب في الأكاديمية وأنا اتابع هذا منذ تأسيسها عام 2004 لاحظت البطولات وأساليب التدريب والكوادر العالمية من جميع أنحاء العالم البعض يعيب على قطر تجنيسها وهذا مردود ما دامت تجنس عَرَبًا مسلمين انسانيين قادرين على إعطاء للبلد والأمة ما ترجوه منهم فهذا عظيم وعدوة النجاح والتخطيط والتطور مسنا فقد حفز السعودية لان تصنع دوري قوي وتستقطب أفضل الاعبيين في العالم والإمارات ولاحظنا تطور ملحوظ للبحرين وعمان والاردن وغيرهن من منتخبات عرب آسيا وصولا بالعراق الذي تعاقد مع رابطة الدوري الإسباني لإقامة دوري محترف على مستوى عالي ودخلت اكاديميات كبيرة وكثيرة مثل أكاديمية ريال بيتيس وإسبانيول وغيرهم وعلى رأسهم ريال مدريد وإن كان متأخرا وهذه العدوة الصحية جعلت العراق يبحث عن مغتربيه في المهجر ليستعين بهم لخدمة الكرة العراقية وجعلها رقما صعبا كما كانت.  قطر عملت صدمات كهربائية لعرب آسيا خصوصا وآسيا عموما فحال لسانها يقول لم ولن نعود فريسة سهلة للخصوم وحان دورنا لنتسيد القارة الآسيوية وفعلا هذا ما حصل واظنه سيستمر في السنوات القادمة في آسيا بعد احراز قطر كأس آسيا 2019 ليس كما قبلها فاكانها تقول بلسان عربي مبين! (جأناكم بعاصفة لا تبقي ولا تذر)!! وما اتوقعه سيكون لعرب آسيا نصيب الأسد في المحال القادمة بدأتها قطر واظنها ستسير على ذات النهج على الأقل على المدى القريب كل من العراق والسعودية والاردن.. واقولها بالحرف الواحد من سيصنع مجد آسيا مستقبلا في كرة القدم سيكون عرب آسيا لكن نحتاج الاستمرارية دون تقاعس حينها سنجني الثمار لا محالة. وحان الوقت للعرب أن يقولوا كلمتهم ويصلوا للعالمية لكن نحتاج إعادة إختيار روابط المشجعين في بعض البلدان وكل من يقود الجماهير فلا نرضى بالجاهل او مندس او طائفي لا يفقه شيء في التشجيع فالرياضة إذا خرجت عن الروح الرياضية فسدت وفسد كل من فيها وأصبحت يدا للشر وليس ببعيد ما حصل من مشادات وأجواء مشحونة بين الجماهير العراقية والجماهير الادنية وأثبتت قطر لا يوجد كبير إلا بالعمل والفعل لا مكان للتاريخ فالحاضر للافضل (ولكل مجتهد نصيب)






Share To: